كشف خبير ملكي بريطاني معروف، أن الأمير ويليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، كانت لديه شكوك تجاه ميغان ماركل، منذ بداية علاقتها الرومانسية مع شقيقه الأصغر الأمير هاري، قبل أن تتزوجه عام 2018.

وأشار كاتب السيرة الملكية روبرت لاسي، في برنامج على التلفزيون البريطاني مساء الأحد، إلى أن الأمير وليام اشتبه بأن ميغان "كان لديها أجندة" في وقت مبكر من علاقتها مع الأمير هاري.

وقال نقلًا عن مصادر قريبة من الأمير وليام: "ما الخطأ الذي حدث.. أخبرني شخص مقرب من ويليام أن الأمير شعر منذ مرحلة مبكرة، أن  ميغان لديها أجندة".

يشار إلى أن لاسي هو الذي كشف الخلاف المتقافم بين الأمير وليام وشقيقه هاري، في كتابه بعنوان "معركة الاشقاء" الذي أطلقه العام الماضي بعد أشهر من قرار هاري التخلي عن الحياة الملكية والرحيل مع زوجته وابنه "آرتشي" للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.

وكشف لاسي، أن ويليام كان غاضبًا من معاملة ميغان "القاسية" لموظفي القصر، ووصفها بأنها "تلك المرأة الدموية" وسط تقارير بممارستها البلطجة ضد الموظفين الملكيين، خلال إقامتها في القصر.

كما تحدثت تقارير أخرى، عن أن الخلاف بين الأخوين يعود إلى بداية علاقة هاري بميغان عندما حث ويليام شقيقه الأصغر، على عدم التسرع في الأمور.

وفي حديثها في الفيلم الوثائقي على قناة ITV التلفزيونية، الذي تم بثه الليلة الماضية، كشفت كاتبة السيرة الملكية بيني جونور، أن ميغان كانت "تزعج الناس منذ وقت مبكر".

وقالت جونور: "كنت أسمع قصصًا سيئة للغاية منذ وقت مبكر، عن أن ميغان كانت تزعج الناس في القصر وخارجه.. لم تكن ساحرة القلوب كما بدت."

ومنذ رحيله أوائل العام الماضي عاد الأميرهاري مرتين إلى بريطانيا أولها في نيسان/ أبريل الماضي، لحضور جنازة جده الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث، والذي توفي عن عمر قارب المئة عام، وعاد هاري مرة أخرى الأسبوع الماضي للمشاركة في حفل تدشين تمثال والدته الراحلة الليدي ديانا، إلى جانب الأمير وليام.

وأفادت تقارير صحفية، أن الشقيقين تحادثا في كلتا المناسبتين، إلا أن الخلافات ما تزال قائمة، خاصة بعد الاتهامات القاسية التي وجهها هاري وزوجته، للعائلة الملكية، خلال مقابلة تلفزيونية مثيرة للجدل مع أوبرا وينفري في آذار/ مارس الماضي.