شنّ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا اليوم السبت على الأمير هاري لتسرعه بالعودة للولايات المتحدة بعد تدشين تمثال والدته الراحلة الليدي ديانا مع شقيقه الأكبر الأمير وليام دون الاكتراث لزيارة جدته الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.

وعاد الأمير هاري البالغ من العمر 36 عامًا إلى المملكة المتحدة ليكون مع شقيقه وليام (39 عامًا) في حفل تدشين التمثال في "قصر كنسنغتون" الملكي الخميس الماضي.

وخلال حفل التدشين كانت الملكة البالغة من العمر 95 عاما في "قلعة بالمورال" الملكية في أسكتلندا، لكنها عادت إلى "كنسينغتون" في وقت لاحق من ذلك اليوم.

وقالت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية اليوم السبت: "لسوء حظها، عاد هاري إلى الولايات المتحدة في نفس الليلة ليكون مع زوجته ميغان ماركل التي ترعى طفليها الصغيرين مما يعني أنه من غير المرجح تماما أن يكون التقى جدته الملكة".

وأشارت الصحيفة إلى أن رحيل هاري بسرعة أثار ردود فعل غاضبة من العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إذ علق أحدهم: "يا للعار..... من الواضح أن سبب عدم السماح للجمهور بحضور حفل إزاحة الستار عن التمثال هو لأن مساعدي القصر كانوا يعلمون أن هناك توترا تحت السطح".

وقال آخر: "لذا فهو (هاري) يحب جدته كثيرًا لدرجة أنه لا يستطيع زيارتها في أسكتلندا أو الانتظار يومين لرؤيتها"، فيما علق آخر: "نفس ما حدث في جنازة (الأمير فيليب).... لم يستطع هاري الانتظار يومًا ورؤيتها في عيد ميلادها... هذا ليس حبًا أو احترامًا".

وقال مستخدم: "إنه خطأ فادح أن يعود إلى الولايات المتحدة بهذه السرعة"، فيما علق مستخدم آخر: "مرة أخرى لم يمكنه تأخير عودته ليوم واحد لرؤية جدته التي يدعي أنها قريبة جدًا منه.... لم يمكنه الانتظار حتى يبتعد بدلاً من البقاء لرؤيتها".

وقال مستخدم آخر بغضب: "إنه أمر مروع ما قام به هذا الأمير...كنا نظن أنه بعد أن فقد جده مؤخرًا كان من المؤكد أنه سينتهز الفرصة لرؤية جدته... كان عليه أن يدرك أن زوجته وأطفاله سيبقون معه لسنوات طويلة لكن جدته لن تفعل ذلك".

وهذه المرة الثانية التي عاد فيها هاري لبريطانيا منذ مشاركته في جنازة جده الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث في نيسان (أبريل) الماضي.