ما زالت الأزمة مشتعلة بين الفنان المصري محمد الشرنوبي، ومنتجة أعماله الفنية، سارة الطباخ، بسبب إخلاله ببنود العقد المبرم بينهما، حيث يستعد خلال الأيام القادمة للمشاركة في مسرحية "ياما في الجراب يا حاوي" مع الفنان المصري يحيى الفخراني، في حين يمنعه العقد من المشاركة في أي عمل، دون الرجوع للشركة المسؤولة عن أعماله.

وفي هذا الإطار تواصلت "فوشيا" مع المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي سارة الطباخ، للوقوف على آخر تطورات الأزمة، حيث قال: إنه سبق وتقدم بإنذارين أحدهما للمصنفات الفنية، والآخر لنقابة المهن التمثيلية، وذلك فور الإعلان عن مشاركته في المسرحية، دون الرجوع لشركة المنتجة سارة الطباخ، المسؤولة عن التعاقدات الخاصة به حسب العقد المبرم بينما، والمطالبة بوقف التعامل معه والرجوع للشركة.

وأكد المستشار القانوني، أنه قام بكافة الإجراءات القانونية اللازمة، وحاليًا القرار في يد الجهتين السابقتين، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا يوجد أي تطور في الأمر، خاصة أن المسرحية لم تعرض بعد.

وفي حالة إذا أصر الشرنوبي على المشاركة في المسرحية الجديد، أكد المستشار القانوني، أنه وقتها سيقوم باتخاذ إجراءات قانوينة جديدة ضد محمد الشرنوبي، وضم هذه المخالفة القانوينة التي ارتكبها بتعاقده دون الرجوع للشركة المتعاقد معها، أو حتى تحصيل النسبة المستحقة حسب العقد المبرم بينهما، وإخلاله بالتعاقد الذي ما زال ساريًا.

وكان قد وقع اختيار المخرج مجدي الهواري، على الفنان محمد الشرنوبي، ليكون واحدًا من أبطال المسرحية الجديدة، وتقديم دويتو غنائي يجمعه بالمطربة كارمن سليمان، وجارٍ حاليًا العمل على تحضيرات المسرحية التي تحمل عنوان "يا ما في الجراب يا حاوي" كإسم بديل لعنوانها الأصلي "ليلة من ألف ليلة" التي سبق وقدمها يحيى الفخراني، عام 2015، ويعيد تقديمها الفترة المقبلة.

والجدير بالذكر، أن العقد المبرم بين الطرفين ينص على دفع الفنان محمد الشرنوبي مبلغ قدره ٦٠٠ ألف دولار، كشرط جزائي للمنتجة سارة الطباخ، في حالة إخلاله به أو فسخه، بينما من شروط العقد على الالتزام ببنود عقد الإنتاج وإدارة الأعمال الساري بين الطرفين، وأن الشركة هى المسؤولة عن التعاقدات الخاصة بأعماله الفنية، وحصولها على نسبة حسب التعاقد.