لفتت الإطلالة الجديدة للفاشينيستا السعودية هند القحطاني، أنظار المتابعين، وذلك بعد ظهورها بشعر مموج باللون الفاتح، بدلًا من شعرها المنسدل الذي اعتادت على الظهور به منذ بداياتها.

وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع "اللوك" الجديد، وتداولوا مقاطع الفيديو بشكل واسع، مبدين إعجابهم بالشعر المموج ومدى جماله على هند القحطاني.

ومن بين التعليقات: "الله جمالك جمال مش عادي مرررة حلو عليك الشعر زي كذا" و"صراحة محد يقدر ينكر ان هند جميلة ويليق لها كلشي" و"ما يختلف اثنين انها ذوق وانيقة وشعرها كذا عمل اضافة حلوة".

وظهرت هند في مقطع فيديو، شاركته عبر حسابها الشخصي على سناب شات، قررت التحدث خلاله عن أزمتها الصحية وطمأنة المتابعين.

وقالت القحطاني، إنها فضلت الظهور بنفسها لتطمئن محبيها على صحتها، واصفة صحتها حالياً بأنها تحسنت وأصبحت كالحصان.

وأوضحت أنها حتى الآن لا تعرف ما إن كانت قد أصيبت فعلا بفيروس كورونا، أم أنها أعراض مشابهة، لافتة إلى أن صوتها بدأ يتحسن قليلا، لأنها عانت الأمرّين خلال الأيام الماضية، بسبب صعوبة التحدث.

وأكدت هند القحطاني خلال الفيديو، أنها بتاريخ يوم 15 يونيو الجاري، بدأت بعض الأعراض المرضية في الظهور عليها، مثل الزكام وسيلان بالأنف والعينين. وفي اليوم الثاني، نشرت إعلانًا لأحد المنتجات التجميلية. وفي اليوم نفسه، كانت ستخرج في رحلة مع أولادها، إلا أن كل شيء تم إلغاؤه، بسبب شدة الأعراض التي تعرضت لها.

وأضافت هند، أن ثالث عرض ظهر عليها بعد الزكام والسيلان، هو صداع شديد ومن قوته شعرت بتفجير في رأسها، وكأن عيونها وأذنها ستنفجران أيضًا.

وتتابعت الأعراض بعد ذلك بصورة متسارعة، وأضافت عليها التهاب اللوزتين، لدرجة معاناتها مع البلع كانت تفتح فمها لتتنفس وتتمكن من بلع أي شيء.

كما قالت هند القحطاني إنها من شدة الأعراض والمرض الذي عانت منه، لم تستطع الذهاب إلى المستشفى، فلم تكن قادرة على الوقوف على قدميها.

وكشفت هند، أنها لم تستطع التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم لهذه الأعراض الشديدة، التي ظهرت على صحتها، فكان لابد من استبدالها بالحلول المنزلية المتاحة لديها.

وبينت أنها أخذت فيتامين سي، وكبسولات حبة البركة أو الحبة السوداء، وشراب للكحة كان متاحاً في ثلاجتها، لافتة إلى أن كل هذه الأدوية لم تأت بأي نتيجة ملموسة، مضيفة بأنها جربت أيضاً تلقي علاجات من صيدليات أمريكية لتخفيف الصداع، غير أن الأمر لم يتحسن أبدًا.

واختتمت هند القحطاني قائلة، إنها طلبت بانادول إكسترا من السعودية، وبدأ الصداع في التراجع قليلًا، ولكن بدأ السعال في التمكن منها، ولم يهدأ سوى بعد يومين من الإصابة.