أخبار المشاهير

26 يونيو 2021

جميلة عوض في اليوم العالمي لمرض البهاق: توقفوا عن ممارسة جريمة التنمر

أطلقت الفنانة جميلة عوض حملة جديدة لاحترام الاختلاف والتوقف عن ممارسة جريمة التنمر، بمناسبة اليوم العالمي لمرضى البهاق الذي يوافق الـ 25 من يونيو من كل عام.

ونشرت عوض صورتها من مسلسل "لازم أعيش" والتي تظهرها كمريضة بالبهاق، لإطلاق الحملة الجديدة، مع هاشتاق World Vitligo Day عبر حسابها بموقع إنسغرام.

وعلقت الفنانة على صورة من كواليس حكاية "لازم أعيش" ضمن حكايات مسسل "إلا أنا" برسالة مطولة تناشد فيها الجمهور بقبول الاختلاف والتوقف عن ممارسة جريمة التنمر، وقالت: نفسي كل الناس تقتنع إن الاختلافات اللي بيننا بتخلينا أجمل وأصدق، وحقيقيين أكتر.

وأضافت: نفسي لما نلاقي حد مختلف عننا نقدّره ونحتفي باختلافه اللي بيميّزه مش نرفضه ونتنمر عليه.. ونفسي نكون قدرنا من خلال مسلسل إلا أنا لازم اعيش نساهم في تصحيح المفاهيم الخاطئة عن البهاق، ونساهم في نشر الوعي عنه.


وكانت جميلة عوض قد كشفت عن كواليس دورها في حكاية "لازم أعيش" ضمن مسلسل "إلا أنا"، والذي تصدر تريند جوجل بعد عرض أولى حلقاته، حيث قدمت للمرة الأولى بالدراما المصرية معاناة مرضى البهاق وكيف ينظر إليهم المجتمع، وأكدت أن هؤلاء المرضى يعانون طوال عمرهم من التنمر.



وأضافت الفنانة خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" للإعلامية لميس الحديدي: يعكس المسلسل الحياة الاجتماعية للمصابات بالبهاق وكيفية التعايش معه؟ فهي نموذج للتحدي والتعايش مع المرض وتحقق ذاتها في عملها، كما أنها قرأت كثيرا عن المرض بشكل علمي قبل أداء الدور، لكنها اعتمدت في أداء دورها من ناحية المشاعر على مشاهدة مصابات في فيديوهات مختلفة عبرن فيها عن تعايشهن مع المرض ومأساتهن.

وأشارت إلى أنها تلقت رسائل كثيرة من مصابات كثر أصبن بمرض البهاق، قائلة: جالي رسائل كثيرة من إمبارح من مصابات بالبهاق وقالولي نفس المشاعر اللي بنحس بيها لما بنبص في المرايا"، مضيفة: الميكب كان تحدي صعب كان يوميا يستغرق سبع ساعات لحنكة الدور وده دور طارق مصطفى والميكب كان صعب جدا لأني بمثل دور فتاة مصابة بالبهاق فطول وقت الإعداد للميكب كان حد ماسك إيدي وحد ماسك وشي عشان يعمله كويس.


كما علقت جميلة على التنمر ضد المرأة في المجتمع المصابة بالبهاق مقارنة بالرجل أو أي معاناة أخرى وقالت: "مش عايزة أكون متحيزة في القصة دي بالذات المتعلقة بمرض البهاق لأنه (غلس) للطرفين رجال ونساء، وأنا بعمل بحث على الإنترنت لقيت رجالة في فيديوهات بتعيط على مواقف تعرضوا ليها زي إزاي المدرس مازعقش للطلبة زمايلهم في المدرسة لما تنمروا عليهم بسبب البهاق، وللأسف رغم إن بقوا رجالة كبار بس لسه المواقف عالقة في أذهانهم منذ وقت المدرسة، لكن عامة السيدات يتعرضن للتنمر بشكل أكبر لأن الأمر متعلق هنا بمعايير الجمال، والجمال مرتبط بالست أكتر من الراجل، وإزاي هتتجوز؟ وإزاي هتختار الراجل عشان جزء كبير من مقاييس الست هي الجمال".

وأوضحت بشأن الرسالة التي رغبت في إيصالها من المسلسل وقالت: "الرسالة ضد التنمر وضد مقاييس الجمال الخاطئة لأن محدش نزلنا بكتالوج لما اتولدنا إن دي معايير الشكل الحلو والمعايير الآن هي معايير نسبية وأي كتالوج احنا اللي عملناه، وهدّي مثال على ذلك هي النمش مثلاً كان مشكلة زمان دلوقتي دخل في معايير الموضة، وبقي فيه ناس كتير بتعمله في الميكب ليه مانتعاملش مع المرض زي النظارة والنمش؟".