حققت الناشطة المغربية رندة الشريفي شهرة واسعة من خلال حسابها على تطبيق "تيك توك"، وخطفت محبتها قلوب كل من يتابعها.

وقد أصبحت "رندة" الشخصية الكوميدية الأولى التي لا ترى لها عدوا يكره ظهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يبحث المعجبون على مقاطع الشهيرة بـ "خالتي رندا" على كافة حساباتها الشخصية، لرؤية تعبيراتها وطريقة تصرفها اتجاه الأمور وفي بعض الأحيان نصائحها.

وأصبحت جملها تلاقي انتشارا واسعا مثل "انكتمي.. يا أم قلب أسود"، وغزت فيديوهاتها منصات التواصل الاجتماعي، وبالتحديد ضحكتها الغريبة، ويتهافت المتابعون إلى تقليدها عبر صفحاتهم الشخصية.

اللافت أن شخصية رندة الحقيقية لا تعكسها بشكل واقعي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتحاول أن تعيش في عالم مختلف عن عالمها الصعب، واستطاعت من خلال شهرتها أن تغير حياتها للأفضل بفضل محبة من حولها، والجمهور العربي عبر "تيك توك".

والحقيقة أن رندة المغربية تعاني من الوحدة الشديدة، وحياتها بدأت من خلال "تيك توك"، وقالت بأحد فيديوهاتها المتداولة أنها عانت كثيرا من وحدتها تحديدا خلال الحجر الذي فرضه انتشار فيروس كورونا.

يشار إلى أن رندة قد سخرت من الدكتورة خلود من خلال بث مباشر لها عبر صفحتها على "تيك توك"، قائلة:" هذه التي تتناول الطعام 24 ساعة في اليوم.. دكتورة أكل..".

قبل أن تعود وتوجه لها رسالة قصيرة في فيديو آخر، قائلة:" الدكتورة خلود.. كيفك.. لا تزعلي يا أم قلب أسود.. كنت أمزح.. هيك تزعلي من خالتك رندة وتسودي وجهي.. ما قصدت أنا ما قلت لك شيء.. وصلولها الفيديو.. انكتمي".

لتعقب الدكتورة خلود على تصريحات المدونة المغربية ممازحة إياها في البداية بـ القول:" ماشي يا رندة.. انكتمي.. وأنا أم قلب أسود.. أدري كنتِ تمزحين وأنك ما تقصدي سيء.. وأنا ما زعلت.."، مؤكدة أنها تتابع مقاطعها على السوشال ميديا، قبل أن تشيد بخفة دمها، مضيفة:" أنتِ دمك عسل".