اتهمت الشرطة الأميركية المغني كريس براون، الحائز على جائزة "جرامي" الشهيرة للموسيقى بضرب امرأة خلال مشادة في منزله في لوس أنجلوس.

وأكدت المتحدثة باسم شرطة لوس أنجلوس، ليزيث لوميلي أن براون (32 عامًا) يخضع حاليًا للتحقيق بتهمة الضرب فيما يتعلق بالمشاجرة المزعومة.

وأشارت لوميلي، إلى أن المغني المولود بولاية "فرجينيا" يواجه اتهامات بمهاجمة المرأة وضربها خلال مشادة ساخنة وقعت يوم الجمعة الماضي، في منطقة وادي سان فرناندو الواقعة شمالي مدينة "لوس أنجلوس" بولاية كاليفورنيا الأميركية.

وقالت لوميلي للصحفيين: "قدمت الضحية بلاغًا للشرطة بأنها تورطت في جدال مع المتهم وأنه هاجمها وضربها... وتم إعداد تقرير بالحادث وما يزال التحقيق مستمرًا مع المتهم".

وكان موقع "تي أم زد" الأميركي المختص بالمشاهير أول من أورد خبر المشادة، مشيرًا إلى أن الضحية أخبرت رجال الشرطة أن براون ضربها بشدة على مؤخرة رأسها لدرجة أن جزءًا من شعرها خرج من الرباط الذي كان تربطه به.

ولم توضح التقارير عما إذا كانت الضحية أصيبت خلال المشادة، أو إذا كانت الشرطة ستوجه اتهامات محددة للمغني بشكل رسمي فيما علق براون على تقرير "تي إم زد" بتغريدة صغيرة بالعامية على وسائل التواصل الاجتماعي، وصفه بأنه كذبة.

وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استدعاء رجال شرطة إلى منزل المغني خلال شهرين، إذ قام رجال الشرطة بإيقاف حفل عيد ميلاده الثاني والثلاثين الشهر الماضي.

ويعيد الحادث الأخير إلى الأذهان اعتقال براون عام 2009، لاعتدائه جسديًا على صديقته آنذاك المغنية ريهانا، اذ أعترف بأنه مذنب بتهمة الاعتداء، وأكمل فترة المراقبة في عام 2015، بالإضافة إلى خدمة المجتمع والاستشارات المتعلقة بالعنف المنزلي.

وفي حادث عنف آخر، حكمت محكمة لصالح صديقة سابقة للمغني الأميركي، وهي عارضة الأزياء والممثلة كاروتش تران، بتقييد رؤيته لها لمدة 5 سنوات في عام 2017.

وفي عام 2018، اتُهم براون برئاسة طقوس العربدة التي تغذيها المخدرات في قصره في لوس أنجلوس، حيث تعرضت امرأة لاعتداء جنسي من قبل اثنين من شركائه.