كشفت مصادر مقربة من العائلة الملكية البريطانية، أن الخلاف تفاقم إلى حد كبير بين الأمير وليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري، وأنه من غير المرجح أن تؤدي مشاركتهما في حفل تدشين تمثال والدتهما الراحلة الليدي ديانا إلى تقاربهما.

ونقلت صحيفة "صن" البريطانية اليوم الإثنين عن المصادر قولها، إن وليام و هاري أصبحا "أبعد من أي وقت مضى" قبل إزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا بداية الشهر المقبل.

وأشارت المصادر الى أن الشقيقين اللذين هم في قلب الخلاف المستمر، لم يتواصلا إلا عن طريق الرسائل النصية منذ حضورهما جنازة جدهما الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في نيسان/ أبريل الماضي.

وقال مصدر: "المعلومات تشير إلى أن علاقتهما لا تزال متوترة للغاية، مع عدم وجود أي احتمال للمصالحة في المستقبل القريب".

وأضاف المصدر: "لم يجريا الشقيقان اي مكالمات هاتفية، وتواصلا -فقط- عبر الرسائل النصية منذ مشاركتهما في جنازة الأمير فيليب.. لكنهما بالتأكيد سيسيران من قصر كنسينغتون سويًا لحضور حفل تدشين تمثال والدتهما، احترامًا لها ولذكراها".

ولفتت المصادر، إلى أن الرسائل النصية التي تبادلها وليام وهاري كانت قصيرة للغاية، وتعلقت على ما يبدو بحفل تدشين تمثال ديانا.

وأوضح مصدر قائلا: "لم تكن هناك أي محادثات شخصية.. كان هناك -فقط- تبادل قصير للغاية للرسائل النصية.. العلاقة لا تزال متوترة للغاية وليس هناك ما يشير حتى الآن، إلى أنه سيكون هناك أي نوع من التقارب في أي وقت قريب".

وسيتم إزاحة الستار عن التمثال في حديقة "Sunken" التابعة لقصر "كسنغتون" الملكي في الأول من الشهر المقبل، والذي كان سيصادف عيد ميلاد ديانا الستين.

ومن المتوقع أن يسافر الأمير هاري من مدينة "لوس أنجلوس" الأمريكية إلى لندن وهي المرة الثانية التي سيزور فيها المملكة المتحدة، بعد حضورها جنازة الأمير فيليب، وذلك منذ قراره وزوجته ميغان ماركل التخلي عن الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة أوائل العام الماضي، إثر خلافات حادة مع العائلة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي ادعى فيه كتاب جديد للروائي روبرت لاسي، أن الخلاف بين وليام وهاري انفجر في تشرين الاول/ أكتوبر 2018، عندما سمع ويليام عن مزاعم التنمر التي أطلقها موظفون ملكيون ضد ميغان التي نفتها.