كشفت صحيفة بريطانية اليوم الأحد أن ولي العهد الأمير تشارلز لن يسمح لحفيده " آرتشي" ابن الأمير هاري ووزجته ميغان ماركل بأن يكون أميرًا عندما يتولى العرش في حال وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عاما.

وقالت "ديلي ميل" إن الأمير تشارلز قرر أن الأمير هاري وابنه آرشي البالغ من العمر نحو عامين لن يكون لهما مكان بين أفراد العائلة المالكة في الخطوط الأمامية للعرش البريطاني، وأنه يخطط لتقليص عدد أعضاء العائلة الملكية بعد أن يصبح ملكًا.

ولفتت الصحيفة إلى أن تلك الخطوة أثارت غضب عائلة الأمير هاري، ويعتقد أنها دفعت بها إلى إطلاق سلسلة من الاتهامات للعائلة الملكية في الفترة الأخيرة.

وقالت الصحيفة: "لطالما كان لحفيد الملك الحق في أن يكون أميرًا، لكن تشارلز مصمم على الحد من عدد أفراد العائلة المالكة الرئيسيين على أساس أن المواطنين لا يرغبون في الاستمرار بدفع الضرائب لنظام ملكي دائم التوسع".

وكشفت الصحيفة أن الأمير تشارلز أخبر عائلة هاري أنه سيغير المستندات القانونية الرئيسة لضمان عدم حصول "آرتشي" على اللقب الذي كان سيرثه ذات مرة بحق، وفقًا لمصدر مقرب من الزوجين.

وأشارت إلى أن القرار الذي جاء بعد شهور من المناقشات المشحونة خلف الكواليس، أدى إلى تدهور العلاقات بين هاري وأقاربه إلى مستوى خطير.

ونقلت الصحيفة عن مصدر ملكي قوله: "قيل لهاري وميغان إن ابنهما آرتشي لن يكون أميرًا أبدًا، حتى عندما يصبح تشارلز ملكًا".

وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة لخطة الأمير تشارلز لتقليص أفراد العائلة الملكية لكنها أضافت: "تم التكهن بأن ورثة العرش وعائلاتهم المباشرين فقط سيحصلون على ألقاب كاملة ودعم مالي من الخزينة العامة من خلال المنحة السيادية وحماية الشرطة بتمويل من دافع الضرائب".

وقالت: "كان تشارلز وشقيقه الأصغر الأمير أندرو في خلاف بالفعل حول خدمات الأمن الذي يجب أن تحصل عليه ابنتي أندرو الأميرة بياتريس والأميرة أوجيني في المستقبل.... والآن وجد هاري وميغان أنفسهما محاصرين أيضًا في مشكلة مماثلة".

من ناحية أخرى، أفادت الصحيفة أن الأمير هاري طالب بالحق في الموافقة على كاتب أو صحفي واحد على الأقل للعمل ضمن الفريق الصحفي خلال حفل تدشين تمثال والدته الراحلة الليدي ديانا بداية الشهر المقبل؛ ما يدل على "عدم ثقته في الإعلام البريطاني".