تحظى كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام، ابن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، بإعجاب واهتمام على نطاق واسع من قبل المعجبين الملكيين، بسبب أناقتها المتجددة دائمًا.

وأصبح فستان زفاف كيت، دوقة كامبريدج، رمزًا مميزًا للعرائس في جميع أنحاء العالم، إذ قمن بتكرار التصميم الفريد في حفلات الزفاف الخاصة بهنّ.

والفستان الأنيق الذي ارتدته كيت في حفل زفافها على الأمير وليام، قبل نحو 10 سنوات، هو من تصميم خبير الأزياء والمصمم البريطاني الراحل ألكساندر ماكوين، ويتميز بكمّين طويلين من الدانتيلا، وهو مستوحى من العصر الفيكتوري.

وأوضحت المؤرخة الملكية البريطانية سارة هايوود، أن الفستان بدا مستوحى من فستان زفاف الممثلة الأمريكية غريس كيلي.

وقالت: "شكل الفستان والصورة الظلية والأكمام.. الحقيقة أنه يذكرنا جدًّا بفستان زفاف غريس كيلي، وهذا مذهل للغاية.. ويلاحظ أنه تم إبقاء خصر ثوب الدوقة ضيقًا ومبطنًا أسفل الجزء الأوسط مباشرة، لإبراز الجسم".

وأشارت إلى أنه تم تزيين الدانتيل على الفستان يدويًا من قبل المدرسة الملكية للتطريز، وهو يحتوي -أيضًا- على زهور الآس المقطوعة يدويًا، بما في ذلك الورود، والشوك، والنرجس البري، ونباتات النفل.

وبحسب صحيفة ديلي إكسبرس البريطانية، اقترضت كيت "تاج كارتييه هالو" من الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا جدة الأمير وليام؛ لارتدائه في يوم زفافها، وأنه تم شراء تلك القطعة الثمينة من قبل والدها الملك جورج السادس في عيد ميلادها الثامن عشر.

وأصدر القصر الملكي بيانًا في يوم زفاف ويليام وكيت في 29 نيسان/ أبريل، عام 2011، قال فيه: "اختارت الآنسة ميدلتون العلامة التجارية البريطانية ألكسندر ماكوين، لجمال صنعه واحترام هذه العلامة للعمل التقليدي وصناعة الملابس الفنية.. وتمنت الآنسة ميدلتون أن يجمع فستانها بين التقليد والحداثة والرؤية الفنية التي تميز عمل ألكسندر ماكوين".

واحتفل الأمير وليام وكيت بعيد زواجهما العاشر في أبريل/ نيسان الماضي، إلى جانب أطفالهما الثلاثة، وهم: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.

وفي تلك المناسبة، ارتدى كلاهما ملابس بدرجات مختلفة من اللون الأزرق، فيما شوهدت كيت وهي ترتدي خاتم الخطوبة المصنوع من الياقوت.