ظهرت الممثلة المصرية علا غانم بملامح مختلفة، بعد غيابها عن الساحة الفنية والإعلامية لأربع سنوات، لأنها سافرت إلى الولايات المتحدة برفقة بناتها.

ونشر مصفف الشعر كريم الزناتي مقطع فيديو لعلا غانم عبر صفحته الرسمية بموقع إنستغرام، ليتفاجأ الجمهور بملامح الفنانة المنتفخة، مؤكدين أن هذا الاختلاف سببه عمليات التجميل.

وأطلت علا وهي تصفف شعرها، وقالت: "بقالي 4 سنين بعيد عن بلدي ورجعت عشان أظبط شعري".

وكان آخر أعمال علا غانم فيلم "الفندق" مع محمد نجاتي ومروى وأحمد بدير وإخراج عاطف شكري، ومسلسل "طعم الحياة" مع سامو زين وساندي وحسناء سيف الدين وإخراج عبد العزيز حشاد، إضافة إلى مسلسل "ظل الرئيس" مع ياسر جلال ومحمود عبد المغني وهنا شيحة وإخراج أحمد سمير فرج.

ومنذ عام 2017 لم تظهر الفنانة علا غانم في أي عمل فني، واقتصر ظهورها فقط على المناسبات العائلية، وكل فترة تظهر مع ابنتيها في أمريكا، لتثار التكهنات والتساؤلات حول اعتزال غانم التمثيل نهائيا.

وقالت الممثلة المصرية في تصريحات صحافية إنها جاءت إلى مصر في زيارة ستنتهي بعد أسبوع، وبعدها ستعود مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وفيما يخص عودتها للمجال الفني، أكدت أنها ما زالت في إجازة حيث تستمتع بوقتها مع بناتها، بعدما شعرت أنها أضاعت الكثير من السنوات في التصوير والتمثيل، لذلك كان عليها أن تأخذ وقفة مع نفسها.

وشعرت أن بناتها يكبرن في العمر دون أن تجلس وتعيش معهن، لذلك قررت أن تستغل الوقت من أجل العيش بصحبتهن قبل أن يتزوجن.

ولفتت الفنانة التي عرفت من خلال بداياتها في الكليبات المصورة، أنها في إجازة وليس اعتزالا، حيث ترغب في معرفة ردة فعل الجمهور على ابتعادها، وهل سيشعرون بالاشتياق إليها أم لا، مؤكدة أنها فوجئت برد فعل الجمهور، الذين عبروا عن اشتياقهم الشديد لها، مشيرة إلى أنها زوجت ابنتها الأولى وصار لديها حفيد.

وهي في مصر من أجل زواج ابنتها الثانية، حيث يعقد الزفاف بعد أربعة أيام، وبعدها ستكون قد أدت مهمتها على أكمل وجه، وانتهت من زواج الثنائي.

وكشفت علا غانم التي قدمت ما يزيد عن 80 عملا فنيا عن تلقيها اتصالات طيلة الفترة الماضية من أصدقائها في الوسط الفني، كما أن المنتجين يتصلون بها من أجل الاطمئنان عليها وعرض عليها بعض المشاريع.

ولكنها تابعت قائلة: "مللت من كل ما قدمته.. لن أقدم عملا آخر مشابها لما قدمته من قبل"، وبالتالي فهي تعتبر الوقت الحالي بمثابة راحة لها من أجل إعادة الحسابات، وكذلك لصناع الفن من أجل إعادة حساباتهم تجاهها هي الأخرى.

وأوضحت أنها حينما تعود من جديد وتكون متفرغة، لن تعمل إلا إن كان العمل الذي ستظهر من خلاله سيحدث نقلة، معتبرة أن الممثل كلما طال غيابه عن التمثيل كان الأمر مساهما في ثقل موهبته.