كشفت الفنانة دنيا عبد العزيز عن أن أصولها سورية أردنية من جهة الأم، ومصرية الأب، ولدت في سوريا ولكن عاشت طفولتها في دولة الكويت، واستقرت في مصر بصفة مستمرة وهي بعمر 10 سنوات.

وأضافت عبد العزيز في تصريحات تلفزيونية أن مهنتها الحقيقية مخرجة سينمائية، وذلك وفق مؤهلها الدراسي، لكنها لم تمارس مهنة الإخراج طوال حياتها، بسبب انشغالها بمسيرتها كممثلة، ولكنها تتمنى في المستقبل أن تتاح لها الفرصة لإظهار قدراتها كمخرجة.

كما تحدثت دنيا عبد العزيز عن زميلتها دنيا سمير غانم، وقالت إن أول ظهور لها فنيا كان مع النجمة دلال عبد العزيز في فيلم "صراع الزوجات" واعتقد أغلب الجمهور وقتها أنها ابنتها في الحقيقة، والسبب أنها ودنيا ولدتا بمرحلة متقاربة، وكانت والدتها على علاقة صداقة بالراحل سمير غانم ودلال عبد العزيز، وأعجبا بالاسم وقررا إطلاقه على مولودتهما الأولى.

وأوضحت أنها كانت ناقمة على دورها في فيلم "كلم مام" لكنها تقبلته وأعجبت به فيما بعد، لأنه حقق نجاحا كبيرا، وترك بصمة لدى الجمهور، لافتة إلى أنها شاركت بالغناء مع بطلات عمل "كلم ماما"، في أغاني الفيلم، ما عدا أغنية "إحنا شباب الجامعة".

وبينت دنيا أنها لا تهتم لمساحة الدور في العمل الفني، ولكن تنظر إلى مدى تأثيره في أنفس الجمهور، مشيرة إلى أن أهم عمل في مسيرتها المهنية قامت به هو مسلسل "بنات أفكاري"، وأبدت رغبتها في أن يعاد عرضه مجددا.

ولفتت إلى أنه رغم حبها للتمثيل الاستعراضي، لكنها لم تؤده بسبب عدم وجود أي سينما أو مسرحيات استعراضية، مشيرة إلى أنها تستطيع القيام بجميع أنواع الرقص الشرقي، والتانجو، والسالسا، والفلكلور الشعبي، كما درست أيضا الباليه.

كذلك قالت دنيا خلال الحلقة إنه حينما شاركت بفيلم "الجراج"، قامت بأداء شخصيتها بكل تلقائية، نظرا لأن القصة كانت مأخوذة من أحداث حقيقية، وقد لقبتها الفنانة نجلاء فتحي حينها بجوليت السينما المصرية.

وأضافت أنها تعلمت الكثير خلال عملها مع نجوم مثل الفنان محمد صبحي، الذي جلب لها مدرب معهد الصم والبكم، وتعلمت لغة الإشارة خلال شهر، وذلك من أجل القيام بشخصية فتاة خرساء في مسلسل "يوميات ونيس".