نفت الفاشينيستا الإماراتية مشاعل الشحي، صحة المقطع المخل بالآداب المنسوب إليها، وبدت منهارة، مؤكدة أنها ليست هي التي ظهرت في الفيديو.

وقالت الشحي، إن لديها حدودًا من الصعب تخطيها كونها فتاة عربية إماراتية، مشددة على أن الفيديو المنتشر لها لا يخصها نهائيًا، بل لفتاة شبيهة لها، لكن من فعل ذلك وذكر اسمها يهدف إلى الشهرة والحصول على المشاهدات، مبينة أن للجمهور حرية الانتقاد فيما تقوم بنشره عبر حساباتها، لكن المنسوب إليها لا يخصها.

وأوضحت عبر مقطع فيديو نشرته عبر حسابها في سناب شات، قائلة: "شو الهدف من انتو تنسبون مقطع محل بالاداب لوحدة، انا ادري الحين زوجي بيطلع يزف فيني ويقلي ليش طلعتي تكلمتي".

وتابعت: "تعبت ادخل سناب ادخل تيك توك انستغرام كل مكان كله يزفون ويقولون هذي ما تشرفنا يعني الواحد يتعب انا يوم اشوف قذارة الشباب عندي الي يقولون شفنا جسمك ومدري شنو قذارة لابعد الحدود".

وأشارت: "لو كنت انا الي بالفيديو عادي يوقفوني يأدبوني استاهل اذا مسوية الفيديو، بقعد أكلم فلان وعلان وأقول مو أنا خلاص لمتى؟".

وكانت مشاعل الشحي وزوجها الإعلامي أحمد خميس، قد أثارا غضب المتابعين أيضًا، قبل أيام قليلة بسبب فيديو سجل داخل منزلهما ظهرت فيه الشحي، تتحدث معه بأسلوب اعتبره الجمهور غير لائق.

وبيّن المقطع خميس وهو يقف خلف مشاعل الشحي على درج السلم الداخلي لمنزلهما، حيث حاول اللحاق بها لإعطائها حقيبتها، لكنها كانت تقوم بالتقاط صور لها، وردت عليه بكلمة مهينة حيث قالت له (قواد) وفق ما رصده المتابعون، لأنها لم تنتبه إلى أنه يصور فيديو الأمر الذي عرضها للعديد من الانتقادات.

واعتقد معلقون أن الفيديو المتداول تم تسريبه، كما تساءل الكثير منهم، كيف يمكن أن يتم تسريب هذا المقطع المصور، لكنه تبين أن أحمد خميس هو من قام بنشره عبر صفحته الشخصية على تطبيق سناب شات، ما دفعهم للهجوم على الثنائي والطلب من الجمهور إلغاء متابعتهما، والتوقف عن مشاهدة مقاطعهما وصفحاتهما.