أخبار المشاهير

7 يونيو 2021

إيمي سمير غانم ترثي والدها بكلمات مؤثرة

كشفت الفنانة المصرية، إيمي سمير غانم، اليوم الإثنين، عن صفات والدها للمرة الأولى بعد رحيله الشهر الماضي، متأثرًا بمضاعفات فيروس كورونا.

وأدلت إيمي سمير غانم عبر منشور على حسابها على موقع "إنستغرام" بشهادة مؤثرة عن صفاته الطيبة كأب داخل المنزل، فقالت: "حتى اللي كان يجي عليك كنت بتسامحه في وقتها وعمرك ما كلمت حد بطريقة وحشة أبدا أبدا، ودايما شايل هم كل اللي حواليك وحتى اللي بيشتغلوا معاك واحد واحد عارفين جمال شخصيتك وطيبتك".

وأضافت: "أنا وشقيقتي دنيا عمره ما زعق لنا ولا كلمنا بطريقة تخوف حتى واحنا أطفال (راجل طيب طيب طيب أوي) يارب أشوفك تاني".

وتابعت: "يا حبيبي بحبك يا أطيب رجل في العالم، ربنا يرحمك يا بابي وتكون في الجنة إن شاء الله، على قد طيبتك وقلبك الأبيض ربنا يغفرلك، ويطمنا عليك وتكون سعيد ومرتاح زي ما دايما كنت بتخلينا مبسوطين وعمرك ما زعلت حد".


يذكر أن سمير غانم رحل عن الحياة عن عمر ناهز 84 عاما، متأثرا بفيروس "كورونا"، وشيعت جنازته، الجمعة، من مسجد المشير بالتجمع الخامس، وشارك في الجنازة عدد كبير من النجوم من بينهم يسرا وإلهام شاهين.

في الوقت ذاته واصلت إيمي سمير غانم، الدعاء لوالدتها الفنانة دلال عبد العزيز بالشفاء من أزمتها الصحية، حيث نشرت اليوم الإثنين، عبر خاصية "الستوري" على "إنستغرام": "اللهم يا مسهل الشديد ويا مليّن الحديد أخرج دلال عبدالعزيز من حلق الضيق إلى أوسع الطريق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

وأضافت: "ربي ارحم عجزها وقلة حيلتها أنت العالم سبحانك بسرها وجهرها المالك لنفعها وضرّها القادر على تفريج كربها وشفائها وتيسير عسرها".



يذكر أن مصدرا مقربا من الفنانة دلال عبد العزيز قد كشف الأحد بأنها لا تزال حالتها حرجة ولا تستطيع الخروج من المستشفى في الوقت الحالي.

وأضاف المصدر المقرب لـ"فوشيا": "كل المحيطين بها يتمنون تحسن حالة دلال الصحية وعودتها إلى المنزل، بل إن كل محبيها من أصدقائها وجمهورها في كافة أنحاء الوطن العربي ينتظرون سماع هذا الخبر، لكن للأسف الحالة الصحية للنجمة الكبيرة ما زالت حرجة بالرغم من تعافيها من فيروس كورونا تماماً، ولكن ما تمر به الآن يسمى تبعات الفيروس على الرئة، لذلك هي ما زالت تمكث في الرعاية المركزة وتوضع على أجهزة التنفس الصناعي، ولا تستطيع التخلي عنها، لأن التبعات قوية وبعض التأثيرات المتعلقة بها ليس لها علاج مباشر".

وتابع: "الحقيقة الأطباء يبذلون قصارى جهدهم معها ولا يتوانون في علاجها، لكن هناك أمور خارجة عن إرادتهم، ونطلب من الجميع الدعاء لها لتخرج من تلك المحنة الصعبة، بل إن الأطباء يرون أن تلك الفترة التي تمر بها لا تقل أهمية عن فترة علاجها من الفيروس نفسه، لأن الحالة ليست مستقرة إلى الآن، وهناك العديد من المشاكل الصحية التي تركها لها الفيروس قبل تعافيها منه، ومعظمها في الرئة".