تفاجأ الإعلامي مصطفى الآغا، بقدوم والدته من سوريا لدبي، احتفالًا بعيد ميلاده الـ58، وأهدته نسخة ورقية نادرة من تقرير كُتب عنه في بدايات مشواره الإعلامي في شبكة "إم بي سي".

واحتفل الآغا بميلاده، مع متابعيه، ونشر عبر حسابه على "إنستغرام" رسالة بهذه المناسبة، وكتب: "في مثل هذا اليوم 6/6/1963 جئت إلى هذا العالم، وكم اتمنى أن لا أكون مجرد رقم فيه.. ممنون لمحبة البعض وممنون لنقد البعض وممنون لحقد وكراهية البعض التي دفعتني للمزيد من التميز والعطاء حسب امكاناتي وقدراتي المتواضعة جداً جداً، ..شكرا لكل من سيكتب حرفاً طيباً بحقي وعفواً من كل من لا اروق له".

ونشر الإعلامي السوري مقطع فيديو جمعه بوالدته، التي أهدته نسخة ورقية نادرة من تقرير كُتب عنه في بدايات مشواره الإعلامي في شبكة "إم بي سي"، وتحديدًا في عام 1998، وتعجب مصطفى الآغا من احتفاظ والدته بهذه النسخة لأكثر من 23 عامًا، وقال لها: "تركت كل شي ودهباتها وجابت هالورقة هي"، فأجابته والدته: "آه والله راح بيتنا كيف هيك طلعتا ما بعرف".

وأكد مصطفى الآغا، أن هذه الهدية بالنسبة له هي الأغلى، وعلق عليها: "أحلى وأغلى هدية بحياتي قبل يوم من عيد ميلادي أغلى هدية حصلت عليها على الإطلاق".

ونشر الآغا فيديو آخرَ برفقة زوجته مي الخطيب، بالرغم من خلافه معها على حد قوله، وقال: "بعد دعاء الوالدين وقدوم الوالدة.. أحلى هدية في التاريخ هالمرة.. الله أعطانا هدية بدعوات الوالدة"، وأضاف: "طبعاً مبارح متخانق معها".

ومازحته زوجته أنها سامحته -فقط- من أجل عيد ميلاده، وقالت: "اليوم مرقلنا بلا خناق خلينا نحتفل.. كل عام وانت بألف خير.. بكرا لا تنسى بنستأنف الخناق"، وقبل مصطفى الآغا يد زوجته في نهاية الفيديو.

وعلق على الفيديو الذي جمعه بزوجته: "هديتي الأغلى في عيد ميلادي.. بعد رضا الوالدين وقدوم الوالدة وشقيقتي من سوريا، هديتي زوجة محبة متفهمة كريمة متفانية، زوجة بمرتبة صديقة تتحمل كل تقلباتي وعصبيتي وتساندني في حياتي وقراراتي.. ممنون لوجودك في حياتي وانتي تاج على رأسي".