أخبار المشاهير

6 يونيو 2021

حبيب رهف القنون يستنجد بالشرطة.. وبوادر عاصفة خلافات بينهما

تقدّم الشاب الكونغولي لوفولو راندي، والد ابنة الشابة السعودية رهف القنون، بشكوى للسلطات الكندية، تتعلق باختفاء ابنته على يد والدتها رهف.
وكانت الشابة السعودية رهف قد ذكرت قبل أيام، أنها تركت ابنتها مع والدها، واتجهت في سفر خاص بها لأيام، فيما ظهر زوجها الكونغولي لوفولو راندي، في مقطع فيديو، يزعم فيه فرارها وترك رضيعتها، من أجل وضعها في ملجأ.
لكن رهف القنون، ظهرت مع ابنتها في مقطع فيديو نشرته على حسابها في سناب شات، مع تعليق كتبت فيه: "ماما عادت إلى المنزل"، بالتزامن مع خروج زوجها في بث مباشر على إنستغرام، يقول، إن رهف هربت بطفلتهما، بعد أن طلبت الخروج معها في نزهة قصيرة.
بعدها ظهر زوج رهف القنون، وهو يحمل ابنته، ويقول: "أقف هنا مع ابنتي في البرد، بينما أتصل عليها ولا تجيب".
وتابع لوفولو دون، توضيح سبب تصرف رهف: "قالت لي إنها لا تهتم، وتريدني أن أتصل بالشرطة، وتقول إن الشرطة لا تستطيع أن تفعل أي شيء لها".
واستكمل لوفولو، بينما كانت ابنته تبكي، ويحاول تهدئتها: "هل تعتقد أن الأمر مزحة؟ إن الطقس بارد جدًا هنا، تقول إنها ستقاضيني وأذهب للسجن، هناك من يتهمني بأنني أحاول لفت الانتباه فقط، كيف أريد ذلك، بينما ابنتي وأنا في هذه الحالة؟".
وأوضح زوج رهف القنون: "الساعة الآن السابعة مساء، أتصل بها ولا ترد، وطلبت مني أن أعرض ابنتنا للتبني، حقا؟!".

https://twitter.com/Celebrty_0/status/1396641843094372357


وظهرت الشرطة في البث المباشر، حيث بدا أن لوفولو راندي، أنه تقدّم بشكوى رسمية ضد رهف، وهو ما يشير إلى أن الزوجين مقبلين على خلافات عاصفة بشأن حضانة الطفلة.
ويوضح راندي للشرطة بأنه لاجئ في كندا، وهو ما ينفي ما كان يتردد سابقًا من أنه كندي الجنسية.
وكانت رهف القنون قد وصفت زوجها بـ"المعتوه"، مشيرة إلى أنها مريضة وستعود بعد أسبوع لبيتها، دون الكشف عن طبيعة المرض ولا اسم المستشفى، حيثُ تتلقى العلاج.
ووجهت القنون، المقيمة في كندا التي منحتها صفة "لاجئة إنسانية"، الشكر "لكل أحد سأل عني أو عن ابنتي.. ظرف صحي، لكن أنا بخير وهي بخير، وراجعه لها ولبيتي بعد أسبوع".




ومضت تقول عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي: "ما عندي رد لكلام الميديا أو أي شخص معتوه (في إشارة لزوجها)، يحب يستغل ويستعطف الناس لمصلحته الشخصية والمادية! أيام وتعدي".
وظهر في خلفية كلام القنون، صورة تبين سرير مستشفى عليه غطاء أبيض وأزرق، تظهر فيها يدٌ موصولة بكيس دم.