كشفت الفنانة المصرية، بدرية طلبة، أسرارا جديدة عن أزمة مواطنها شريف دسوقي الصحية، خصوصا أنها كانت صاحبة الإعلان عن مرضه، ثم إجراء جراحة بتر قدمه في منشور.

وقالت طلبة خلال ظهورها في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "سي بي سي"، إنها كانت تتابع حالته لحظة بلحظة قبل إجرائه الجراحة العاجلة لبتر ساقه، فهو صديق لها منذ سنوات طويلة.

وأضافت: "كنت أتابع حالته الصحية قبل البتر مع زملاء ذهبوا به كثيرا إلى المستشفيات، وكانت تتابعه نهال عنبر والدكتور أشرف زكي، ولكن كان يتهرب منهما حتى ساءت حالته".

وأشارت إلى أنّه أخطأ في حق نفسه؛ لأنه كان يهمل علاجه من دون قصد وبخاصةٍ بعد الشهرة، مشيرة إلى أنه كان يعاني تعبا نفسيا بسبب ظروف حدثت، وكان يواظب على علاج مُعين، توقف عنه بعد النجومية.

وتابعت أنّ حالته تدهورت، وأقام في الإسكندرية ولم يستطع أحد إقناعه أو السيطرة عليه، لكنها الوحيدة التي جعلته يوافق على الجراحة بطريقة هادئة ولطيفة.

وروت كواليس دخوله المستشفى بأن تعامله كان صعبا مع طاقم الأطباء، وكانوا يجرون له صور أشعة بصعوبة شديدة وبعد محاولات عدة، وكان عندها أمل بألا يتم البتر، ولكن الطبيب قرر ذلك داخل العمليات، لتدهور حالته.

كما أوضحت أنه قبل دخوله غرفة العمليات، اكتشف الأطباء من خلال التحاليل إصابته بكورونا، وعندما تحسن تمّت الجراحة.

كذلك، شرحت بدرية أسباب إعلانها عن الجراحة والبتر وأكّدت أنها لم تكن تقصد الحديث عن ذلك.

وقالت في برنامج "اسألني" على القناة ذاتها، إنها لم تكن تضع في حسبانها أن تعلن عن ذلك، ولكن دفعها شعورها إلى الكتابة عن ذلك من دون قصد، عندما تذكرت معاناة والدها الذي تعرض إلى بتر قدمه أيضا، وأكّدت أنّها حينها كانت تحت تأثير شعور صعب للغاية.

وبالتالي وجدت بدرية نفسها تكشف تفاصيل ما يمر به بالتدريج، وأشارت إلى أنها تفعل أشياء كثيرة من دون قصد، ولكن تترك أثرا كبيرا وضجة غير متوقعة.

وبسبب ما أعلنته بدرية، حظي دسوقي باهتمام على نطاق واسع من كل الفنانين الذين أعلنوا عن دعمهم له في محنته الصحية، كما حرصوا على زيارته ورفع حالته المعنوية.

يشار إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اهتم بحالة الفنان شريف دسوقي، وأصدر توجيهات بعلاجه ورعايته، وصرْف معاش استثنائي له تقديرا لدوره الفني.