أثارت الممثلة والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز، ونجم هوليوود بن أفليك، فضول الجمهور حول علاقتهما منذ إحياء علاقتهما في أواخر نيسان/ أبريل الماضي، بعد انفصال لوبيز عن لاعب البيسبول الأمريكي، أليكس رودريغيز.

لكن يبدو أن الاثنين قررا تأكيد علاقتهما العاطفية بشكل علني، حيث شوهدا وهما في وضع رومانسي في ضاحية ويست هوليوود مساء يوم الإثنين، فيما لفا ذراعهما حول بعضهما البعض أثناء انتظارهما الجلوس في مطعم "Wolfgang Puck" الجديد الواقع في فندق "Pendry" الفاخر.

وكانت لوبيز البالغة من العمر 51 عامًا، تضع رأسها على رقبة أفليك الحائز على جائزة الأوسكار والبالغ من العمر 48 عامًا، فيما شوهد وهو يلف ذراعه حولها.

وأفادت تقارير صحفية، أن الاثنين كانا يبتسمان بسعادة اثناء سيرهما في الفندق، فيما بدت لوبيز أنيقة في موعد العشاء مع أفليك، في سترة ذات ياقة عالية وردية زاهية تحت معطف من الجلد البني مع كمية من المكياج على وجهها، فيما أضافت الممثلة الامريكية مزيدًا من التألق إلى مجموعتها مع بعض الأقراط المتلألئة.

وكان أفليك الذي التقى في الأصل بجنيفر في موقع تصوير فيلمها قنبلة شباك التذاكر "جيجلي" في عام 2001، يرتدي قميصًا أسود وسترة موتو متطابقة مع بنطلون جينز كلاسيكي.

وشوهد أفليك وهو يستمتع بسيجارة، بينما كان هو ولوبيز ينتظران سيارتهما من سائق الفندق، فيما أبلغ مصدر قريب منهما موقع "الصفحة 6" أن الثنائي كانا مستعدين لليلة رومانسية، مضيفا: "لقد كانا حنونين ومتقاربين للغاية، وكانت يده حولها طوال الوقت".

ولم يكن أفليك ولوبيز وحدهما طوال الأمسية، إذ أفادت التقارير أنهما تناولا العشاء مع مدير أعمال لوبيز منذ فترة طويلة، بيني ميدينا، وشريكتها المنتجة، إيلين جولدسميث توماس، وأن سهرتهما في المطعم الصديق للمشاهير استمرت "بضع ساعات".

وأشار المصدر -أيضًا- إلى أنهما "تناولا أطباقًا، مثل أرز السلطعون المقلي، وشريحة لحم واغيو، وسمك النهاش، ومقبلات متنوعة، وحلوى ليمون شائك ".

وجاء استئناف العلاقة بين لوبيز وأفليك، بمثابة صدمة كبيرة في الأوساط الفنية، إذ انهما لم يرتبطا عاطفيًا منذ إلغاء خطوبتهما في عام 2004.

وقال مصدر لمجلة People إن الزوجين بدآ الحديث ببطء عن المستقبل، بينما يواصلان السفر ذهابًا وإيابًا بين لوس أنجلوس وميامي، لقضاء بعض الوقت مع بعضهما.

وتابع: "أنهما سعيدان جدًا معًا" مؤكدًا أن العلاقة الرومانسية بين أفليك ولوبيز "ليست علاقة عارضة وأنهما يأخذان الأمر على محمل الجد ويريدانها أن تكون طويل الأمد".