ترددت أنباء جديدة عن تحسن الحالة الصحية للنجمة المصرية دلال عبد العزيز، بعد معاناتها الشديدة من مضاعفات فيروس كورونا التي أثبتت النتائج الأخيرة سلبية مسحتها، واستعدادها للخروج من المستشفى والعودة إلى منزلها خلال الساعات المقبلة، وجاء الخبر بمثابة بريق أمل لجمهورها.

وكشفت الفنانة نهال عنبر مسؤولة اللجنة الصحية بنقابة المهن التمثيلية في مصر لـ"فوشيا" عن حقيقة تلك الأنباء قائلة: "نأمل جميعا في أن تخرج النجمة دلال عبد العزيز من المستشفى وتعود لمنزلها وجمهورها في أحسن حال وبصحة جيدة، وأن تنتهي هذه المحنة، ولكن في الحقيقة ما زالت الحالة تحتاج للرعاية الطبية ولا تسمح حالتها بمغادرة المستشفى حيث لم يطرأ عليها أي جديد وهي في حالة مستقرة للوضع الذي هي عليه من معاناتها من مشاكل في التنفس، ولا أحد يعلم ما تخبئه الساعات القادمة ونتمنى أن تعود لمنزلها قريبا ولا نملك حاليا غير الدعاء لها".

ومن ناحية أخرى، كان قد صرح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، الإثنين الماضي، من خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي عمرو أديب عن الحالة الصحية لدلال عبد العزيز قائلا: "الحالة مستقرة على وضع معين، وتحتاج إلى الأكسجين بجرعات عالية عن طريق الأجهزة المساعدة للتنفس، ونتمنى لها الشفاء العاجل".

ونشرت النجمة إيمي سمير غانم ابنة النجمة دلال عبد العزيز، منذ عدة ساعات، عبر "إنستغرام" صورة لورقة معلقة على باب غرفة والدتها في المستشفى تحمل عبارة "المريضة لا تعلم شيئا عن زوجها"، في محاولة لنهي تحدث الفريق الطبي معها عن أي شيء يخص وفاة النجم الراحل سمير غانم، والتأكيد على أنها ما زالت لا تعلم شيئا عن الوفاة.

وبعدها نشرت إيمي أيضا عبر صفحتها على "إنستغرام" صورة تجمع بين والدها الراحل سمير غانم ووالدتها النجمة دلال عبد العزيز، وعلقت عليها قائلة: "بحبكوا أوي.. وربنا معانا.. ربنا كبير".

وترقد دلال عبد العزيز داخل المستشفى منذ أكثر من أربعين يوما منذ إعلان إصابتها بفيروس كورونا، وتعاني حاليا من مشاكل في الرئتين تمنعها من التنفس بصورة طبيعية مما يجعلها في حاجة إلى نسبة أكسجين عالية بأجهزة التنفس المساعدة.