تمنّت الفنانة المصرية ميمي جمال الشفاء العاجل للنجمة دلال عبد العزيز والتي تعاني من ظروف صحية صعبة، على مدار 40 يومًا وهي تتعالج في المستشفى، ومعاناتها حاليًا من آثار إصابتها بكورونا.

وقالت جمال، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة": "أنا يوميا بكلم رامي رضوان وبطمن عليها، وبطلب من ربنا إن بنات سمير غانم مايشوفوش اللي شافوه بناتي".

أضافت: "يوم ما حسن مصطفى توفى بناتي كانوا في حالة صعبة، وأنا كمان كنت جنبهم فما بالكم أن الأم كمان مش موجودة، ده اللي قاطم ظهري ومخليني كل يوم أقول لرامي إيه اللي بسمعه ده، كل يوم بيطلعوا أن الممثلين كلها ماتت".

واختتمت: "يا رب دلال عبد العزيز تقوم بالسلامة بحق جاه النبي".

وعلى الرغم من تعافي دلال عبد العزيز من فيروس كورونا، وإجرائها مسحات ثبت سلبيتها تجاه الفيروس المستجد، إلا أن حالتها ما زالت حرجة، حيث تعاني من "أعراض ما بعد كورونا.

وهي حالة طبية لا يوجد علاج محدد لها، وإنما يستلزم الأمر الحصول على مجموعة من الأدوية بغرض تنشيط الجسد ومساعدته في المقاومة والعودة مرة أخرى إلى حالته الطبيعية.

وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، في تصريحات إعلامية، إن دلال عبد العزيز حالتها مستقرة على وضع معين، حيث تحتاج إلى الأكسجين بجرعات عالية عن طريق الأجهزة المساعدة للتنفس، وهي الحالة التي تتواجد عليها الفنانة المصرية خلال الأيام الحالية، متمنيا لها الشفاء العاجل والعودة إلى منزلها.

وفي سياق آخر ضمن المقابلة نفسها كشفت ميمي جمال، أنها اتفقت مع زوجها الراحل، حسن مصطفى، على إنجاح زواجهما مهما كلفهما الأمر، حتى لو واجهتهما الأزمات والخلافات، حيث كانت تغادر المنزل وتذهب إلى بيت أهلها حتى يتم الصلح بينهما وتعود للمنزل الزوجي مرة أخرى.

وأوضحت ميمي جمال أن الحديث عن الطلاق لم يحدث سوى مرة واحدة بسبب غيرة حسن مصطفى الشديدة، ورفضه لشكل فساتين السهرة التي ترتديها ميمي جمال في المسرح، وهو ما حذرها منه كثيرا ووعدته بارتداء فساتين أكثر تحفظا.

وأضافت أن زوجها الراحل توجه إلى المسرح في أحد الأيام، ووجدها ترتدي فستان سهرة شبيها بالفساتين التي منعها من ارتدائها، وعادا إلى المنزل وكان غاضبا مما فعلت وأخبرها أنها خالفت تحذيره وطلقها شفويا.

وأشارت ميمي جمال، إلى أنها كانت لا تعتقد أن الطلاق قد وقع بينهما بالفعل، لكن حسن مصطفى أخبرها أن علاقتهما انتهت وأنها أصبحت لا تحل له، وهو ما أصابها بالصدمة، ومن بعدها التزمت بتحذيره وأصبحت تضع وشاحا على كتفها طوال الوقت خلال عملها بالمسرح.