كشفت الفنانة المصرية هالة صدقي، عن طلب زوجها لها في "بيت الطاعة".

ونشرت الممثلة المصرية نسخة عبر حسابها في إنستغرام من الطلب، وعلّقت بالقول: "خبر سيئ لكل الذين تقدموا لي، فالزوج طلبني في بيت الطاعة، مع أنه الشهر الماضي عمل فيديو وطلقني فيه".

وأضافت: "صحيح هو في أميركا وأنا في مصر، إذن هي طاعة online استأذنكم من أجل النزول لشراء الطشت والجلابية، حد عارف ممكن أجيب الولاد أم لا".

وتابعت إن "مقولة غراب البين كذب، ليس هناك فراق ولا حاجة، بلاغ للعرسان لما أفض الاشتباك هناك طلبات جديدة... المسخرة بعينها".

وكشفت هالة صدقي عن خيانة زوجها لها في أولى حلقات برنامج "شيخ الحارة" الذي قدمته المخرجة إيناس الدغيدي، في رمضان على شاشة "القاهرة والناس"، حيث تحدثت آنذاك عن أزمتها مع زوجها سامح سامي المقيم في الولايات المتحدة.

عقب ذلك، خرج سامي بفيديو بتقنية البث المباشر، ليُعلن أنّه كلف محاميه الخاص في مصر، ليُنهي إجراءات طلاقهما، وكان ردّها أنّه لا يوجد في ديانتهما المسيحية، طلاق، لكنّه ظهر في هذا الفيديو حبا في الشهرة.

يُذكر أنّ العام الماضي شهد اشتعال الخلافات بينهما بعد أن طالبها بإجراء تحليل البصمة الوراثية للتأكد من صحة نسب ولديها له، وذلك بعد تفاقم الخلافات في السنوات الأخيرة.

وفي وقت سابق، أكّد محاميه أنه حرّر توكيلا عاما لها، نتيجة سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكنّه فوجئ بأنّها باعت جزءا من أملاكه، وحصلت على أموال دون معرفته، كما أنّه شكك في نسب ابنه، بعد معرفته أنها استأجرت بويضات سيدة أخرى من أجل الإنجاب.

وكان للفنانة المصرية رد فعل قوي تجاه هذه التصريحات المسيئة؛ إذ أقامت دعوى قضائية ضده تتهمه خلالها بالتشهير بها وبنجليها لتهدأ الأمور بينهما بعد أن ساندت والده في أزمة مرضه، بعد دخوله الرعاية المركزة.

وتوجّه إليها بالشكر على موقفها النبيل، وأكّد خلال منشور له عبر "فيسبوك"، أنّها كانت أول من وقفت إلى جوار والده في محنته وحرصت على توفير أكياس دم لإنقاذه.

ولكن اشتعلت أزمتهما مرة أخرى بسبب التصريحات التي أدلت بها لدى ظهورها في برنامج "شيخ الحارة" التلفزيوني في رمضان الفائت.