أطلت الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت ليلى عبدالله في مقطع فيديو عكس ملامح وجهها الجديدة بعدما خضعت قبل أيام قليلة لعملية إزالة الفيلر من شفاهها؛ لأنه تسبب لها بآلام والتهابات.

وظهرت الفنانة اللبنانية رفقة أحد الأشخاص يدعى وائل وهو يحتفل بعودتها ويتبادلان كلمات الاشتياق والمحبة التي تجمعهما.

وتلقت ليلى عبدالله إشادة واسعة بين الجمهور بعد إزالة الفيلر من شفاهها، وأكد العديد من المتابعين أنها اتخذت قرارًا صائبًا هذه المرة بعدما أطلت عليهم في الآونة الأخيرة بشكل لم يكن يناسبها على الإطلاق.

وكتبت إحدى المعجبات:"احسن قرار أخذتوا صارت احلى من دون فلير"، وأضافت أخرى:" احسن والله شكلها صار اصغر"، وكتبت معلقة ثالثة:" ‏الحمد لله على السلامة ومعليه البعض اوجعك بالتعليقات بس برافو ما أخذتي المسألة بعناد جد جد اللحين واااو".

وجاء في التعليقات أيضًا:" احس ملامحها رجعت نفس قبل"، " شحلاتها صارت"، " مرة احلى تهبل"، "تهبل صارت ناعمة"، " كذا احلى مليون مره"، " ما شاء الله طلعت نفسها ما كإنه عملت شيء"، " ابتسامتها جميلة الله يهديها لا تسوي فيلر مؤقت ولا غيره حتى التكساس أبد مو لايق وجهها صغير جميل نفس ملامحها قبل بمسلسل كنة الشام".

وكانت ليلى عبدالله قد شاركت الجمهور قبل أيام قليلة عملية إزالة الفيلر، ونشرت صورا عبر سناب شات معلقة: "ادعولي.. اليوم عملت إزالة فيلر"، وأكدت أنها كانت خائفة جدا من العملية لكنها نجحت بالنهاية في التخلص من المادة التي وصفتها بـ"المؤذية".

وقالت الفنانة إن بعض الأطباء يكذبون على السيدات، بأن المادة مصنوعة من أحماض الفواكه، وكلها مواد طبيعية على عكس الواقع تماما، مرفقة صورة الفيلر الذي قامت بإزالته؛ إذ تظهر عدم جودته، موضحة أنه كان قد أصابها بالالتهاب، وأصبح شكله مخيفا.

واضطرت ليلى لإزالة الفيلر بعد تعرضها للانتقادات بين متابعيها قبل أيام بعد أن تم تداول صور وفيديوهات لها أظهرتها بشكل مختلف تماما.

وكان سبب الاختلاف هو حقن الفيلر خاصةً منطقة الفم، إضافةً إلى شكل الحاجبين، وأطلق الجمهور عدة تعليقات ساخرة كان منها: "ليش متضايقين من ملامحهم الأصلية؟ من قال الشفايف المبالغ فيها والذقن الطويله الممدودة والعيون المسحوبه لاخر الدنيا من علامات الجمال".

في سياق آخر متعلق بالدراما، فقد كان آخر ظهور لليلى عبدالله منذ أشهر خلال مسلسل "حين رأت" والذي يدور في قالب درامي اجتماعي حول التطرف والإرهاب ومحاولة تصحيح المفاهيم غير الصحيحة عن التعايش في ظل الأديان الأخرى، واحترامها، وذلك من خلال قصة مجموعة أناس من جنسيات عربية وعالمية، والذين يقع لهم حادث إرهابي أليم، يفجر معه كل تلك المفاهيم والمعتقدات الخاطئة.