دخلت الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، شهرها الأول بالكامل في المستشفى، بعد أن أعلن في الـ 30 من شهر أبريل الماضي، إصابتها بفيروس كورونا.

وفي أحدث تطورات حالتها الصحية التي كانت غير مستقرة، ودخلت فيها بمرحلة حرجة، كشف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، الدكتور حسام حسني، مساء السبت، بأن عبد العزيز ما زالت تحت المتابعة الصحية.

وأضاف حسني، أن دلال تحتاج إلى جرعات عالية من الأكسجين، رغم تعافيها من فيروس كورونا، متمنيًا لها الشفاء العاجل لها، ولكل المرضى.

وتطرق الدكتور حسام حسني، في حديثه التلفزيوني عن الفطر الأسود، مؤكدًا أن هذا الميكروب موجود منذ قديم الأزل، وليس مرتبطا من قريب أو بعيد بفيروس كورونا المستجد، فقال: "مش شرط إني طالما أصيبت بكورونا إني أصيب بفطر أسود، الفطر الأسود مرتبط بنقص المناعة لدى الإنسان".

وتعاني الممثلة دلال عبد العزيز في الفترة الأخيرة، من عدة مضاعفات وآثار فيروس كورونا، مثل إصابتها بالتهاب في الرئة، وتحتاج لفترة وعلاج مكثف من أجل تجاوز هذه المرحلة الحرجة، وهو ما كشفه -أيضًا- رامي رضوان، زوج ابنتها دنيا سمير غانم، حول مرورها بمرحلة حرجة، رغم سلبية المسحة التي أجرتها في الفترة الأخيرة.

وكانت مسؤول الملف الطبي في نقابة المهن التمثيلية، الفنانة نهال عنبر، قد كشفت الخميس الماضي بأن حالة دلال عبد العزيز مستقرة إلى حد ما، وتتحسن حالتها بشكل تدريجى، وطالبت الجميع بالدعاء لها للخروج من الأزمة الصحية التي تعانى منها.

وقال الإعلامي المصري، رامي رضوان، قبل أيام قليلة، إن أسرته أخفت خبر وفاة والد زوجته الفنان سمير غانم، عن الفنانة دلال عبد العزيز زوجة الفنان الراحل، من خلال عدة حيل، مشيرًا إلى أنهم سحبوا منها الهواتف، وقاموا بإغلاق التلفزيون.

وأضاف رضوان، خلال برنامجه "مساء dmc"، أن: "حالة دلال عبدالعزيز ما تزال على وضعها، فهي تعافت فقط من فيروس كورونا، ولكن توابع المرض عديدة، وأشد وأشرس من فترة الإصابة بالفيروس".

وأشار رضوان، إلى أنهم قرروا، عند وفاة سمير غانم، أن يخفوا عنها الخبر، وما زالت حتى الآن لا تعلم بوفاة زوجها ورفيق دربها، وهو الأمر الذي تطلب منهم العديد من السيناريوهات والتمثيل لإقناعها بالأمر.