أخبار المشاهير

28 مايو 2021

باسم مغنية: الحياة فقدت حقيقتها لهذا السبب

أحدث الفنان اللبناني باسم مغنية جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب المنشور الذي أضافه عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك؛ إذ رأى أن السوشال ميديا قد جعلت كل العالم مصطنعا.

وجاء في المنشور الذي أضافه مغنية أنه قبل زمن مواقع التواصل الاجتماعي، كانت الصورة تعكس الحياة الطبيعية المعاشة إلى حد كبير، حيث أنها كانت تعكس فرحة الطفل بهدية أو رحلة إلى القرية أو الجبل أو البحر، أو شخص مسافر يحفظ ذكرى.

كما تحدّث مغنية عن فقدان حقيقة الحياة بعد انتشار السوشال ميديا، والتي ساهمت بنشر واقع غير حقيقي عن الأشخاص، مبينا أن وسائل التواصل الاجتماعي أباحت أرضية مجانية للشهرة من دون أدنى تعب، مشيرا إلى أن أي منتج يأتي دون تعب تكون نتيجته آنية، تسبب لاحقا انتكاسة نفسية أو أكثر.

ولفت مغنية إلى أن الصورة اليوم باتت مشهدا مركبا ومصطنعا إلى حد كبير جدا ولا تشبه أصحابها؛ إذ باتت فقط عبارة عن التقاط صورة لنشرها في الفضاء الافتراضي غاية لا وسيلة، لافتا إلى أن تلك الغاية تبرر اصطناع المناسبات واللحظات التي لا تشبه العفوية بشيء، أو تكون بمثابة تقليد صرف لمشهد طبيعي، كما بدا في مكانه الأصلي، مؤكداً بقوله: "تقليد… تقليد.. تقليد.. ما عاد للحقيقة مكان في حياتنا".



وتلك ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها الفنان اللبناني باسم مغنية الحياة والواقع من حوله، حيث أضاف في الفترة الأخيرة مجموعة منشورات حول الواقع المعيشي والاقتصادي، وحال الدراما العربية، والجوائز الممنوحة لفنانين في دول الغرب، ومقارنتها مع الدول العربية، إضافةً إلى عدة منشورات أخرى، تزعجه من المجتمع المحيط به على مختلف الأصعدة.

يشار إلى أن الفنان اللبناني باسم مغنية قد شارك في الموسم الرمضاني الفائت، بشخصية "عمر" في مسلسل "للموت"، تأليف نادين جابر، وإخراج فيليب أسمر، وإنتاج شركة "إيغل فيلمز" للإنتاج والتوزيع الفني، لافتا في تصريح سابق له إلى أن هذا الدور هو من أصعب الأدوار التي لعبها، وقد أتعبه كثيرا، بسبب التقلبات التي تحملها هذه الشخصية، معربا عن حبه للتنوع الموجود في شخصية "عمر"، كونها كانت أكثر شخصية غنية في قصة العمل.