أخبار المشاهير

28 مايو 2021

نهى نبيل تسجد فرحًا في المطار بعد وصولها إلى دبي

أثارت الفاشينيستا الكويتية نهى نبيل ردود فعل واسعة بعد نشرها مقطع فيديو أظهر سجودها شكرًا لله لحظة وصولها إلى مطار دبي.

وظهرت نبيل برفقة أولادها في نفس المقطع المصور، فيما قال المتابعون إنها أول سفرة لها من الكويت وذلك بسبب أزمة كورونا.

وأثار مقطع الفيديو ردود فعل متباينة بين الجمهور، غلب عليها طابع الانتقاد لكن البعض تضامن معها وقالوا إن تصرفها عفوي ولا يستدعي كل هذه الضجة، مشيرين إلى أنها لم تقصد الإساءة لشيء كما أنها أرادت التعبير عن فرحتها بعد سفرها على طريقتها.


ويأتي سفر نهى نبيل بعد أيام قليلة من إعلانها عن تعرضها للسرقة من قبل أحد الأشخاص المقربين لها، والذي فتحت له منزلها واستضافته في فترة ما.

وقالت نهى نبيل بفيديو عبر سناب شات، إن هذا الشخص الذي استضافته في منزلها لمدة يومين بسبب مروره بحالة نفسية سيئة، قام بسرقة حقيبة يدها من ماركة هيرميس، ويبلغ سعرها 600 ألف ريال سعودي (160 ألف دولار أمريكي).

ونشرت الفاشينيستا الكويتية صورة توثق عودة الحقيبة لها، مؤكدة أنها لم تبلغ الشرطة عنه لأنه أحد أقاربها ولا تريد فضحه من أجل زوجته وعائلته.

وكتبت نهى: "الحرامي اللي عض اليد اللي انمدت له وجحد وقفاتنا سنين.. ماراح أقاضيك احتراما لأهلك وعائلتك ولأني أدري إن وراك عيال وزوجة مبتلين فيك ومالهم ذنب.. يكفينا أن ربي كشفك لنا وعوض ربي أكبر وأجمل".

وسردت نهى تفاصيل ما حدث قائلة: "أنا الحمدلله تيقنت أن فلوسي حلال وزاد يقيني أن مال الحلال ما يضيع".


وتابعت: "أنا اللي أطلعه من الإعلانات والدعايات أصرفه على الأزياء وشنط والأشياء التي أنا أحبها وتسعدني اللي وراي هذا، والكل يعرف هوسي بهذا الشيء وحبي له واهتمامي به".

وأوضحت نهى أنها تحب الأغراض التي تقتنيها، وكل قطعة لديها، لها قيمة مادية ومعنوية، ما يجعلها ترفض أن تقوم ببيع مقتنياتها، وتضع نظاما أمنيا مشدداً على غرفة أزيائها.

ولفتت الفاشينستا الكويتية: "اكتشفت أن حقيبتي انسرقت من شخص استضفته في بيتي أيام ورأينا ذلك في كاميرات المراقبة، ولما واجهته اعترف وقال إنه باعها، الشنطة الكروكو من هيرميس، باعها بثمن بخس، وبرخيص بسعر إنه التقليد منها ينباع بسعر أغلى من اللي باعها".

وأضافت: "لو طلب مني فلوس والله لأعطيته، لكن مو تعض اليد اللي انمدت لك وأهل بيت أمنوا لك".

وأشارت نهى إلى أنها قامت بالتواصل مع الفتاة التي اشترت الحقيبة، وهي ابنة عائلة ثرية في الكويت، مضيفة: "استغربت أنها لم تعرف قيمة الحقيبة واشترتها بثمن بخس، وتواصلنا مع والدها، لكنه رفض أن يردها مقابل المبلغ الذي دفعه للسارق".

واضطرت نهى أن تضع صوتها وهي تمسك الحقيبة لتؤكد أنها تعود لها، وعلقت عليها "مال الحلال لا يضيع"، فعاد والد الفتاة للاتصال وطلب منهم أن يأتوا ليأخذوا الحقيبة.

وكشفت نهى أن والد الفتاة بدأ يساومهم على سعر الحقيبة بعدما علم بثمنها الحقيقي، وقالت: "يساومني على حلالي، على شنطة بسعر سيارة".

وفي النهاية لجأت نهى نبيل لمحاميها واستطاعت الحصول على الحقيبة في النهاية مقابل دفع المبلغ الذي دفعوه للسارق فقط دون تسجيل قضية.