تدور في أذهان الجمهور أسئلة متلاحقة بشأن الحالة الصحية المتعلقة بالفنانة المصرية دلال عبد العزيز، التي ترقد داخل غرفة الرعاية المركزة في حالة صحية حرجة، بعد مرور أسبوع على وفاة زوجها الفنان سمير غانم.

وقال الإعلامي رامي رضوان زوج الفنانة دنيا سمير غانم إن حالة دلال الصحية ما زالت على حالها، مؤكدا تعافيها من فيروس كورونا وفق التحاليل الأخيرة التي جاءت سلبية، إلا أنها اليوم تحت تأثير أعراض ما بعد الوباء، وهي أعراض لا علاج لها بل مجموعة من الأدوية قد تساعد على الشفاء.

وأوضح أن دنيا وإيمي سمير غانم متواجدتان إلى جانب والدتهما المريضة الفنانة دلال عبد العزيز، وأكد أن الأخيرة ما زالت لا تعلم برحيل زوجها.

وشدد على أن حالتها الصحية حرجة، وتكاد تكون أصعب من أيام الإصابة بكورونا نفسها، لكن رغم ذلك ذكر رامي أن أهم ما يشغل تفكيرها الآن هو استمرارية أعمالها الخيرية.

وكشف أن حالة عبد العزيز الصحية تفرض على العائلة التعامل معها بشكل طبيعي، وارتداء ثياب ملونة، كي لا تشعر بوفاة زوجها؛ ما يمكن أن يسبب لها انتكاسات صحية جديدة، مؤكدا تواجده ومعه الفنان حسن الرداد زوج إيمي، إلى جانبها طوال اليوم.

وكان رامي رضوان قد أكد قبل ذلك أنه تم فصل التلفاز المتواجد داخل الرعاية المركزة، وإقناعها بأن الأمر يشمل المستشفى بأكملها، وعرض موادّ مسجلة كي تجد شيئا تشاهده أثناء تواجدها، حتى يتم إخفاء وفاة زوجها.

ولفت إلى أنهم يحاولون صنع ابتسامات غير صادقة، كي لا تشك في الأمر، بالإضافة إلى سحب هواتفها منذ اللحظة الأولى لدخولها المستشفى.

وفي اليوم الذي وقعت فيه الوفاة كان لزاما عليهم أن يقنعوها باختفائهم جميعا ليوم كامل، على الرغم من كونهم يتواجدون إلى جوارها طيلة اليوم، ورغم نجاحهم في الأمر بنسبة كبيرة، إلا أنهم كعائلة لديهم شك في كونها تشعر برحيل زوجها، قائلا "بيني وبينكم القلب بيحس"، ولذلك قد يكون الإحساس موجودا ولكنه لم يؤكد.

في غضون ذلك لفت رضوان إلى أن العائلة تلقت كما كبيرا من الرسائل للاطمئنان على صحة الفنانة دلال، شاكرا الجميع على المحبة.

يشار إلى أن الفنان سمير غانم كان رحل عن عالمنا الخميس الماضي بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد.