اعترفت الممثلة البريطانية جودي دينش، بأنها بكت خلال فيلمها الأخير لجيمس بوند، بعنوان "Skyfall" والذي تقتل فيه وتطمس شخصيتها بشكل دائم. لكن دموعها لم تكن -فقط- لأنها لن تلعب الدور مرة أخرى، بل كان هناك سبب آخر.

وتحدثت الممثلة الشهيرة في مقابلة على البودكاست مؤخرًا، عن دورها في بعض أفلام "جيمس بوند" كرئيسة لجهاز الاستخبارات البريطاني "MI6" وكيف عرض عليها الدور لأول مرة في فيلم "GoldenEye" عام 1995، من بطولة الممثل بيرس بروسنان.

ولفتت دينش البالغة من العمر 86 عامًا، إلى أنها أول امرأة تلعب دور رئيسة جهاز الاستخبارات البريطانية في تلك الأفلام، وأنها استمرت في الظهور في الدور حتى فيلم "Skyfall" عام 2012.

وقالت دينش: "كان القيام بذلك أمرًا مثيرًا للغاية وقد استمتعنا به كثيرًا.. يا له من دور رائع.. لقد كنا أنا وبيرس متوترين للغاية في GoldenEye، لأن هذا كان الفيلم الأول.. وبالنسبة له، كانت تلك مسؤولية كبيرة".

وأشارت إلى أن الممثلين السبعة الذين قدموا بطولة سلسلة أفلام "جيمس بوند" وهم: الراحل شون كونري، وديفيد نيفن، وجورج لازنبي، وروجر مور، وتيموثي دالتون، وبيرس بروسنان، ودانييل كريج، وضعوا جميعهم لمستهم الخاصة على الشخصية.

وقالت: "جميع الممثلين فعلوا ذلك بشكل مختلف عن بعضهم.. هذه هي الحقيقة.. وأنا أحب تلك اللمسات والفكاهة في الفيلم بشكل كبير".

لكن دينش أشارت إلى أن أحدث أفلام "جيمس بوند" التي يشارك فيها كريج، أصبحت أكثر جدية، مضيفة: "دانيال كريج ممثل لامع لكن أفلامه أصبحت جدية تقريبا".

وكشفت أنها بكت في فيلم "Skyfall" ليس لأنه كان نهاية شخصيتها، بل لسبب آخر، مضيفة: "لقد بكيت لأنه قيل لنا إننا ذاهبون إلى أسكتلندا التي أعشقها لمدة 3 أسابيع. ذهبنا ذات صباح، وقمنا بالتصوير، وعدنا في رحلة الساعة 7:30 مساءً في تلك الليلة".

وأشارت إلى أن بعض المواقع في نهاية الفيلم، تم بناؤها على عجل، وتم تصوير بعض الأجزاء في كل من أسكتلندا ومقاطعة "سوري" جنوب شرق إنجلترا.

وأوضحت أن منزل طفولة بوند في الفيلم، تم بناؤه وتصويره في قرية "ألديرماستون" جنوب شرق إنجلترا التي قالت إنها مثلت الحنين للماضي، نظرًا لجمالها وبساطتها وموقعها.