ما زالت النجمة المصرية دلال عبد العزيز، تعاني من آثار فيروس "كورونا"، بعدما أثبتت المسحات الأخيرة سلبيتها، حيث تعاني من مشكلة في التنفس، وبالرغم من كونها في تحسن تدريجي، إلا أن مرحلة القلق لم تنته بعد.

وعلم "فوشيا" من مصدر مقرب، أن الإعلامي رامي رضوان، زوج النجمة دنيا سمير غانم، ابنة الفنانة دلال عبد العزيز، هو من يرافقها في المستشفى، حيث حجز غرفة مجاورة لها ليكون بقربها ومتواجدًا طوال الوقت معها لمتابعة حالتها، كما تتواجد دنيا وإيمي ابنتيها يوميًا، وأيضا الفنان حسن الرداد زوج الأخيرة في المستشفى، للاطمئنان على حالة دلال عبد العزيز، من أجل رفع معنوياتها.

وعلمنا، أن المذيع رامي رضوان، هو من اقترح في بداية الأمر، إخفاء خبر وفاة النجم سمير غانم عن زوجته دلال عبد العزيز، خوفا على تدهور صحتها بسبب الصدمة، وهو الاقتراح الذي وافق عليه باقي الأسرة.

وعاد رامي رضوان، الثلاثاء، لتقديم حلقات برنامج "مساء دي إم سي" بعد توقف عدة أيام بسبب وفاة والد زوجته سمير غانم، ويأتي ذلك الظهور الأول له على الشاشة عقب الوفاة.

وكشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في مصر، منذ يومين، عن آخر تطورات الحالة الصحية للنجمة دلال عبد العزيز، عبر مداخلة هاتفية من خلال برنامج "الحكاية" للإعلامي عمرو أديب، قائلا: "هى حاليا المسحة سلبية، ولكن لا زالت تعاني من بعض آثار التعافي من كورونا، ونطمئن المصريين عليها، ونتمنى أن يكتمل شفاءها على خير، وأنها أصبحت ليست على جهاز التنفس الصناعي".

وكانت النجمة دلال عبد العزيز قد أصيبت بفيروس كورونا منتصف أبريل الماضي، وأيضا زوجها النجم الراحل سمير غانم، وتم نقل الثنائي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتدهورت حالة الأخير بعد إصابته بفشل في الكلى والتنفس، مما أودى بحياته.

وحتى هذه اللحظة، لم تعلم دلال عبد العزيز خبر رحيل زوجها ورفيق مشوارها، وزواج استمر 36 عاما، أثمر عن ابنتين، هما دنيا وإيمي سمير غانم.

ورحل سمير غانم عن عالمنا عن عمر ناهز 84 عامًا، الخميس 20 مايو الجاري، وتم تشييع جثمانه في اليوم التالي، بوداع ضخم من محبينه ونجوم الوسط الفني، وسط حزن شديد.