أعربت الفنانة السورية صباح الجزائري، عن غضبها، بعد اكتشافها لصفحة مزورة على موقع فيسبوك تحمل اسمها (صباح الجزائري- الرسمية)، ويتابعها ما يزيد على 1.5 مليون شخص، مؤكدة أن لا علاقة لها بهذه الصفحة.

واكتشتف الجزائري الصفحة "المُزيفة" بعد نشر القائمين عليها رسالة، ادعوا فيها أن الفنانة السورية كتبتها لزوجها رباح التقي، لتنتشر بين محبي "أم عصام" على موقع التواصل الاجتماعي الشهير، كانتشار النار في الهشيم.

الفنانة السورية لم تنتظر طويلًا، وردت بتعليق على المنشور ذاته، قائلة: "لا علاقة لي بهذه الصفحة"، وقد أرفقت تعليقها بوجه غاضب، تعبيرًا عن غضبها واستيائها من وجود صحفة "مزورة" تحمل اسمها.

وتضمن المنشور المتداول رسالة من الجزائري لزوجها تبين خلال بحث موقع فوشيا أنها كلمات وجهها زوجها لها في عيد زواجهما الـ38 ويعود تاريخ نشرها عبر حسابه على انستغرام إلى 27 كانون الأول/ ديسمبر الفائت.

وكان رباح التقي، قد نشر في وقت سابق معايدة لزوجته الفنانة السورية صباح الجزائري، حيث أعرب لها عن حبه الشديد لها منذ 38 عامًا إلى الآن وهو برفقتها، كما أحبها سابقًا بكل تفاصيلها.

وأضاف أنها تمثل ذكرياته الجميلة وأيام شبابه، مشيرًا إلى أن الناس تتمنى رؤيتها في الوقت الذي يعتبر فيه محظوظًا بحفاظه عليها لـ38 سنة وحبه لها من قلبه، معايدًا إياها بعيد زواجهما، ومتمنيًا أن تكون كل سنة حبيبته وشريكته.

لتقوم -آنذاك- الجزائري، بمعايدته بالمقابل في 14 شباط، الذي يصادف يوم عيد الحب، حيث نشرت على إنستغرام بعض الكلمات لزوجها في ذلك اليوم، واصفة الحب الحقيقي، بأنه موجود في كل مكان، وهو الذي لا يجرح أو يوجع أو يتعب أو يشوّه، مؤكدة أن الحب يفرح الشخص وينجحه ويعطيه ليرضى ويشفى ويكتفي.

يشار إلى أن الفنانة السورية صباح الجزائري، كانت قد اعترفت في لقاء سابق لها، بأنها هي من قامت بطلب يد زوجها رباح التقي، مؤكدة أنها كانت جريئة في ذلك، وأنها تعرّفت علىه، وأحبّا بعضهما فيما بعد.

وقالت له ذات مرة: "لِمَ لا نتزوج؟!"، ليتم الزواج بينهما عقب ذلك، مشددة على عدم وجود قصة حب وغرام، كون الحب بينهما أتى مع العشرة.