أثارت الإعلامية السعودية نصرة الحربي، جدلًا كبيرًا بين المتابعين، إثر ظهورها بالنقاب للمرة الأولى، بعد ما يقارب 3 سنوات على اعتزالها وزواجها.

وشاركت الحربي مقطع فيديو عبر حسابها في سناب شات، استعادت فيه ذكريات زفافها، قائلة: "نسترجع مع بعض أنا وأنتوا ذكريات فرحي الجميل مع حبيبي الله يحفظلي ياه وربي يخليلي ياه يارب.. اللي من يوم ما رجع لحياتي صارت حياتي أجمل".

وأضافت الإعلامية السعودية: "صرت إنسانة من أحسن لأحسن تحجبت وصرت منقبة الحمد الله عن اقتناع.. ورضيت بالقليل لحد ماجاني الكثير الحمد لله.. الله يحفظلي أهلي وأسرتي وزوجي وعيالي ويخلينا يا رب ويبعد عنا كل عين".

وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع مقطع الفيديو، معلقين على عودة الحربي للظهور مجددًا، لكن بالنقاب، فيما طالب آخرون بعودتها للساحة الفنية والإعلامية، بينما دعا آخرون لها بالثبات على الحجاب، وجاء في التعليقات: "هذي الوحيدة الي احسها اعتزلت من صدق صارلها سنين ما طلعت ابد ولما طلعت بالنقاب".

وقالت متابعة: "هذا مثال على استعباد الذكور للاناث تحجبت وتركت شغلها ارضاء لزوجها مو لربها وش الحرام في انها تكشف وجهها ترا بشرع ربنا يجوز".

وعلقت متابعة أخرى: "اذا كان دافعها للنقاب زوجها اول ما تهتز العلاقة بينهم راح ترميه واذا كانت لبسته عن قناعة الله يثبتها".

وكانت نصرة الحربي البالغة من العمر 31 عامًا، قد اعتزلت الأضواء وحذفت كل صورها عن مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أنها لن تظهر أمام الكاميرات.

وأوضحت، أنها تشعر بأنها سوف تموت في رمضان، وأنها تتعرض لضغوطات كثيرة، وأن ما يحصل معها ربما يكون سببه، أن الله يريد أن يريحها ويرجعها إليه.

وتزوجت نصرة من شاب سعودي يُدعى عبدالله، منذ عدة سنوات، دون الكشف عن تفاصيل أخرى عن هويته أو صورته حتى الآن، وتفضل الاحتفاظ بتفاصيل حياتها العائلية، بعيدًا عن صخب السوشال ميديا، خاصة أنها قد أعلنت الابتعاد عن الشاشات.

تُعد من الجيل الصاعد في مجال التمثيل والإعلام في الخليج، وكانت قد التحقت إلى العمل في مجموعة MBC وشاركت في مهرجان جدة التاريخية.

وشاركت الفنانة المعتزلة في أعمال: جرذان الصحراء، سواق وشغالة، لقيت روحي، عندما يزهر الخريف.