أخبار المشاهير

16 مايو 2021

أيمن زيدان: أحببت زوجاتي الأربع.. ويعلق على اتهامه باستبعاد فارس الحلو

رد الفنان السوري أيمن زيدان على منتقدي مسلسل "الكندوش"، تأليف حسام تحسين بيك وإخراج سمير حسين، وإنتاج مجموعة ماهر برغلي للإنتاج والتوزيع الفني.

وقال زيدان إن العمل لا يمكن أن يتحول إلى مرجعية قطعية يُستند إليها وكأنها حقائق ثابتة، لافتاً إلى أن البعض محق فيما يخص البناء النصي والحدثي للمسلسل، مشيراً إلى أن العمل كان بمثابة طموح لتقديم تصور مختلف عن الدراما الشامية، بمعنى أن المؤلف راهن على أنه إذا استطاع أن يرصد مجموعة علاقات اجتماعية، قائمة على جملة تفاصيل بين هؤلاء الناس الذين يحبون بعضهم، تكفي لكسب رهان العمل، لكن من الواضح أن العمل عندما ينجز يصبح ملك الناس، معتقداً أن المؤلف لم يكسب الرهان كثيراً.

كما رد زيدان على انتقاد كل من المخرج السوري محمد عبد العزيز والفنان السوري باسم ياخور للمسلسل، حيث قال إنه لا يرد كونه من حق أي أحد أن يقول ما يريد، طالما أن المساحات على مواقع التواصل الاجتماعي باتت مفتوحة، وأصبح الإنترنت فضاء يدلي بدلوه من يريد، مؤكداً أنه يحترم كل الآراء، أما من وجهة نظره الشخصية فهناك مشكلة حدثية في النص بسبب بطء الأحداث، لكن هناك جهد على الجانب البصري من العمل.

وأضاف زيدان أنه لا يتقبل النقد لكنه يتعلم منه، لافتاً إلى وجود فرق كبير بين النقد والانطباع، حيث إن الانطباع يتم تقبله بينما أن النقد يتم التعلم منه، مشيراً إلى أنه لا يمكن اختزال تجربة فنية بكلمات مثل ركيك أو رخيص أو غير حقيقي وغير واقعي.

وفي الحديث عن اتهامه باستبعاد ممثلين كثر مثل الفنان السوري فارس الحلو، عندما كان مدير إنتاج شركة الشام الدولية، أكد زيدان أنه عمل مع الحلو في عشرات الأعمال، مشيرا إلى أن إطلاق الأحكام دون مرجعيات هو بمثابة صراخ لا معنى له، مبينا أنه عندما يكون قائما على شركة إنتاج ويستبعد فنانا موهوبا مثل فارس الحلو فهو حتماً سيكون خاسرا، مؤمناً بفكرة أن الممثل الجيد يرتقي بالشركة كما ترتقي به.

وحول أسباب عودته إلى الدراما السورية عقب انقطاع دام مدة ست سنوات، أوضح زيدان بأنه عندما عاد إلى الدراما لم يكن السيرك وفق ما وصفه سابقاً قد انتهى، لكنه اعتقد وراهن على أن مسلسل "الكندوش" سيكون اقتراحا مختلفا في الدراما الشامية، لكنهم لم يصيبوا في بعض الأجزاء من العمل، إضافةً إلى السبب الاقتصادي، مشيراً إلى أنه ينتظر آراء الناس حول شخصية "عزمي بيك" التي قدمها في العمل، والتي لم تكن نمطية في الصوت وطريقة الأداء، كما اعتادوا في أعمال البيئة الشامية.

وعلى الصعيد الشخصي، وفي الحديث عن الزوجة التي أحبها أكثر من بين زوجاته الأربعة، شدد زيدان على مقولة أن القلب يحب أكثر من مرة، وليس فقط مرة واحدة، مشيراً إلى أنه أحب كل من تزوج، لأنه من وجهة نظره القلب قادر على الحب ما دام ينبض.

وعن الحلم الذي لم يحققه بعد، لفت زيدان إلى أنها كثيرة، لكنه حددها بعدم استطاعته في الهزيع الأخير من عمره، أن يعيش حياة أكثر أمنا ودفئا، لافتاً إلى أنه عندما يشعر بعدم وجود ما يحلم به في الحياة فهي بالتأكيد قد انتهت.

وأشار زيدان إلى أن الارتدادات التي حصلت في وطنه تحزنه، لكنها لا تحبطه، وذلك لأنه يستطيع رغم كل ذلك أن ينجز، مؤكدًا أنه على الصعيد الشخصي حزين جداً على وفاة ابنه الراحل.

ومن جانب آخر، قال زيدان إنه لم يخجل من انتخابات نقابة الفنانين ولم ينتقدها حتى، لكن وجهة نظره تقول إن من يريد التقدم والترشح على منصب نقيب الفنانين، يجب أن يمتلك المشروعية لذلك، مشيراً إلى أن كل من تقدم في تلك الفترة لم يمتلك تلك المشروعية لعدم وجود تاريخ فني أو مشروع سابق في ذلك المجال، منوّهاً إلى أن نقابة الفنانين غير مؤثرة في الحياة الفنية السورية.