حظيت عودة الفنانة المصرية المقيمة في الكويت هبة الدري، إلى زوجها الفنان نواف العلي، بأصداء واسعة بين الجمهور والعديد من المشاهير الذي أبدوا سعادتهم بهذا الإعلان، بعد أن انفصلا في شهر فبراير الماضي.

وتخللت فترة الثلاثة الأشهر الماضية بعد انفصالهما، الكثير من الأخذ والرد وتبادل الرسائل الغاضبة بينهما، لكن الأمر انتهى بينهما بعودتهما مجددًا إلى بيت الزوجية.

ووجه العديد من المشاهير التهاني للثنائي، كان بينهم: أحلام، فرح الهادي، هند البلوشي، أحمد الشامي، مي عبدالله، بدر الشعيبي، وغيرهم.

وكانت هبة الدري ونواف العلي، قد نشرا فيديو الصحفي بشار جاسم الكندري، الذي هنأهما بعودتهما إلى بعضهما، كما شارك نواف تغريدة للكندري عبر حسابه على "إنستغرام" علّق عليها قائلا: "كل الشكر يا خوي وادري انت من الناس اللي تحب الخير لي".

وكان بشار الكندري قد كتب عبر حسابه على تويتر:": "حصريا ....... بعد انفصالهما.. عودة نواف العلي لزوجتة هبة الدري واولاده ... الف مبروك والله يبعد عنكم عيال الحرام".

وكانت هبة الدري، قد خرجت عن صمتها في شهر مارس الماضي، وتحدثت عن إعلان انفصالها، وقالت إنها تكره "الشو الإعلامي، لذا التزمت الصمت طوال الفترة الماضية، ورفضت التعليق على الكثير من الأمور التي لا تعجبني، لأنني أخاف الله، وأكره الفضائح، ومستوايا الأخلاقي أكبر من التحدث عن أمور شخصية لها علاقة ببيتي".

وأكدت، أنه: "احترامًا للعشرة التزمت الصمت طوال الشهر ونصف الشهر الماضيين، ورفضت الخوض في تفاصيل طلاقي"، قائلة: "والله لو تكلمت في تفاصيل، والله العظيم الدنيا راح تنقلب، وتقوم ما تقعد، ولكن أنا بنت ناس، وأبوي وأمي ربياني تربية ربي لك الحمد عليها، وكل الوسط الفني وخارجه يعرفون ذلك".

وأضافت الفنانة المصرية، أنها: "خرجت للتحدث لأنني أرفض تعليم أخلاقيات سيئة لطفليّ من جانب الطرف الآخر، وأعتبرهما خطًا أحمر"، مشددة على أنها: "قامت بتربية نجليها بشكل جيد، وزرعت داخلهما وازعًا دينيًا، وتكره تعليمهما الكذب".

وكشفت الدري، أنها: "ملتزمة بالصمت رغم أنني في غربة حاليًا، ومعي طفل صغير، وأعاني من مشاكل صحية خطيرة لا أريد ذكر تفاصيلها، وأنه إذا تم استفزازي لن يستطع أحد إسكاتي" لافتة إلى أنها: "كنت دائمًا أحب أن تظل مشاكلي الأسرية والزوجية داخل المنزل ولا تخرج منه، ولكن طليقي هو من أخرجها، وعليه أن يتحمل العواقب".

وفي شهر أبريل الماضي، قالت هبة الدري، إن هناك بعض الأطراف التي تدخلت بينهما لإشعال الفتنة، فضلًا عن ممارستهم ضغوطًا على الطرف الآخر (نواف العلي) جعلته يتصرف بشكل مغلوط.

وأضافت، أن نواف إنسان محترم وخلوق جدًا ومن أسرة محترمة، ولكن هناك بعض الضغوطات التي وقع تحت تأثيرها، وهو ما دفعه للتسرع في إعلان خبر الانفصال. وعلقت: "ألوم طليقي على طريقة الإعلان عن الانفصال لحبنا الكبير لبعضنا".

نواف العلي وهبة الدري، كانا قد تزوجا في ديسمبر 2012، وفي يناير 2014، أنجبت هبة ابنهما الأول بدر، وفي 2017، أنجبت ابنهما الثاني فهد.