أوضحت الفنانة المصرية بشرى أنها ترفض الكشف عن عمرها بدقة، عند سؤال الجمهور عنه، لذا فهي ترد دائماً بأنها من مواليد الثمانينات، أو أحياناً تجيب عن السؤال بسؤال آخر وهو "تديني كام سنة؟".

وأضافت بشرى خلال لقائها ضمن برنامج "صايم ولا زي كل سنة" الذي يذاع عبر أثير إذاعة "9090"، أنه فيما لو تم سؤالها عن أجرها المادي لمشاركتها في فيلم أو مسلسل، فتتحفظ عن الإجابة كون هذا الأمر لا يخص الناس بل يخصها فقط.

ولفتت بشرى إلى أن طبيعة عملها تحير الجماهير، وذلك بسبب تعدد مجالات عملها ما بين التمثيل والغناء والإنتاج وإدارة وتنظيم المهرجانات الفنية، مبينةً أن هذا ما يجعل الجمهور كثير السؤال عن ذلك، لذا فتعتبره أكثر سؤال يوجه إليها كما أنه يضايقها.

كما كشفت بشرى عن سبب إغلاقها لخاصية التعليقات على منشوراتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى وجود حالة من الانحدار الثقافي والأخلاقي واللفظي على تلك المواقع، لذا فهي لا تفضل أن تكون السبب في جعل الناس يقترفون الذنوب التي لا معنى لها.

وأكدت بشرى على افتقاد خصوصية الحياة الشخصية للفنان، وذلك لأن كل شيء يخص الفنان بحياته أصبح متاحا على الملأ، حيث أتيح ذلك في عصر السوشال ميديا، مبينةً أنها استطاعت بإغلاقها تعليقات المتابعين على منشوراتها، التقليل من ذنوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لافتةً إلى أنها لا تريد المشاركة في هذه الجريمة.

وحول صيامها برمضان قالت إنها صائمة مثل كل عام، رافضةً وصفها بسيدة أعمال "بزنيس وومن"، مبينةً أنها تفضل لقب "بسبس وومن" أو السيدة القطة.

وعلى الصعيد الدرامي شددت بشرى على أن تجسيدها شخصية زوجة الشهيد محمد مبروك، في مسلسل "الاختيار 2" أمر مهم بالنسبة لها، رغم صغر الدور وعدد مشاهدها القليلة، وذلك لأنه الجزء الثاني بعد النجاح الساحق الذي حققه الجزء الأول من العمل، مشيرةً إلى أنها تترك للجمهور فكرة التأكيد على كون العمل نقلة نوعية في مسيرتها الفنية أم لا.

وأخيراً نفت بشرى ما تم تداوله حول اعتذارها عن عدم المشاركة في الدورة المقبلة من مهرجان الجونة السينمائي، من أجل التفرغ لتقديم أعمال فنية جديدة، قائلةً إن السبب في ذلك هو صعوبة استغنائها عن ابنها.