عادت الفنانة الفلسطينية فرح بسيسو بعد غياب، وأطلت على جمهورها بفيديو عبر صفحتها على "إنستغرام"، معلنة خوضها تجربة جديدة من خلال إعطائها دورة إعداد ممثل في أمريكا.

وتستعد فرح بسيسو لإعطاء خبرتها بالتمثيل للمنتسبين في الدورة المقرر عقدها بعد عيد الفطر، في أمريكا، وطلبت الفنانة الفلسطينية من المتابعين المهتمين، التواصل معها عبر البريد الإلكتروني للتسجيل.

اللافت أن شكران مرتجى بادرت بطي الخلاف مع فرح بسيسو، وأعادت نشر الفيديو الخاص بالإعلان عن الدّورة، في محاولة لمساندة صديقتها، بالرغم من تجاهل فرح بسيسو لها سابقا.

ومن الواضح أن بسيسو قبلت أخيرا بمصالحة شكران مرتجى، بعد سنوات من الخلاف، وكتبت لها عبر خاصية الـ "ستوري": "ما أحلاكي".

وسبق أن قامت شكران مرتجى بمعايدة فرح بسيسو في عيد ميلادها في شهر أكتوبر الماضي، وتجاهلت الأخيرة معايدتها وفضلت عدم الرد، وذلك تماشيا مع ما أعلنته سابقا بأنها إن لم تلتق مع الشخص إنسانيا، فلن تلتقي به في أي مكان بحسب تعبيرها.

وقد أكدت شكران مرتجى سابقا أنها ليست على خلاف مع فرح بسيسو، بعد أن قالت الأخيرة إنها على خلاف مع الأولى بسبب موقفها غير الإنساني بحسب رأيها المتعلق بحادثة انتحار الشاب السوري الفنان حسن رابح عام 2006، من شرفة البناء الذي يقيم فيه ببيروت.

وذكرت مرتجى في لقاء إعلامي:"هي على خلاف معي أنا ما في خلاف.. أنا بحبها كتير"، وعلقت أنها لم تكن على دراية بهذا الخلاف.

وأضافت شكران أن هنالك العديد من الأمور المشتركة التي تجمعهما، وقالت: "هي بنت بلدي غزة، وأبوها وأبوي درسوا على مقعد واحد أيام الدراسة، وهي بنت دفعتي بمعهد التمثيل".

وأشارت الفنانة إلى أن الأمر الذي حدث هو مجرد سوء تفاهم، مبينة أنها لا تنسى موقف فرح بسيسو النبيل معها عند وفاة والدها، وعلقت: "توفى والدي أنا كنت ببيروت.. ولقيت فرح عم تستناني عالحدود السورية حاملة معها تياب سود".

وأوضحت: "زعلها مني كان سوء تفاهم أنا أبدا مش قاصدة، وما كنت بعرف انه فرح بسيسو زعلانة مني وانها عاملتلي بلوك بكل مواقع التواصل الاجتماعي.. أنا تفاجأت وبحبها كتير".

وكانت فرح بسيسو قد قالت في بث مباشر عبر صفحتها على "إنستغرام" إن مشكلتها مع شكران مرتجى إنسانية، معتبرة نفسها محامي الدفاع عن ذلك الشاب، وقامت بحذفها من فيسبوك: "بالنسبة اللي إذا ما بلتقي معك انسانيا ما بلتقي معك بأي مكان".