تبحث الأجهزة الأمنية المصرية عن الراقصة الروسية كاترينا أندريفا وشهرتها "جوهرة"، وذلك بعد مغادرتها الفندق الذي كانت تقيم فيه وسط مدينة الغردقة، هاربة، عقب صدور حكم ضدها بالسجن لمدة سنة.

واكتشفت الأجهزة الأمنية في البحر الأحمر صدور حكم قضائي ضدها بالحبس سنة بتهمة التحريض على الفسق والفجور واستأنفت على الحكم برقم 32451 لسنة 2019، ثم تم تأييده، وفق موقع "إرم نيوز".

وجاء ذلك بعد قيام جوهرة بنشر صور لها أمام أحد المساجد في مدينة الغردقة الساحلية عبر حسابها في "انستغرام"، وأرفقتها بتعليق: "رمضان كريم على الأمة الإسلامية أعاده الله عليكم وعلى أسركم بالخير واليمن والبركات".

وبحسب تقارير صحفية، فقد غادرت الراقصة الروسية محل إقامتها وسط مدينة الغردقة بعد علمها بصدور أمر ضبط وإحضار لها عقب صدور حكم واجب التنفيذ عليها بالحبس لمدة سنة.

الصور التي نشرتها جوهرة كانت أمام ساحة مسجد الميناء في الغردقة والذي يعد أكبر وأشهر مساجد البحر الأحمر في مصر، وجرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الجدل ما بين مؤيد ورافض للأمر.

وكانت الشرطة المصرية ألقت القبض على الراقصة الروسية في أبريل/ نيسان 2019 بعدما أدانتها محكمة بالتحريض على الفسق والفجور اثر ارتدائها لملابس رقص غير مطابقة للمواصفات في فبراير/شباط 2018.

وأظهرت مقاطع فيديو للراقصة عدم ارتدائها شورتا أسفل بدلة الرقص، واتهمت جوهرة بالتحريض على الفسق والفجور، وأحيلت جوهرة إلى النيابة، ثم صدر الحكم حبسها عاما مع الشغل والنفاذ، قبل أن يتقدم دفاع الراقصة باستئناف على الحكم أمام محكمة الاستئناف، مطالباً بإلغائه وبراءتها، لكن المحكمة رفضت الاستئناف وأيدت حكم الحبس.

وكانت الراقصة جوهرة، قد تعرضت للسجن لمدة 3 أيام بعد حبسها بتهمة "التحريض على الفسق والفجور، قبل الطعن على الحكم، مؤكدة أنها شعرت بالألفة داخل السجن ونالت حب الجميع، قائلة: "كل اللي كانوا في السجن أحبوني جدا وكانوا يعاملونني باحترام".

وباتت جوهرة آخر حلقة في مسلسل سجن الراقصات في مصر لأسباب مختلفة، ما بين التحريض على الفسق والفجور أو التزوير أو حتى الاتهامات السياسية، حيث كانت الراقصة الراحلة تحية كاريوكا الأبرز التي تعرضت إلى الحبس لأكثر من مرة.