كشفت الفنانة وفاء مكي، الخميس، عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وأنها تتلقى العلاج منذ 10 أيام، ولكنها لم تجد أي تحسن بل ازداد وضعها سوءا، وذلك بالإضافة إلى معاناتها من ضيق التنفس الشديد، لذلك استنجدت الفنانة بالجهات المختصة وبوزارة الصحة، لكي تنقلها للمستشفى لتلقي الرعاية.

وقالت نقابة الممثلين لوسائل الإعلام المصرية، إنه تم التواصل مع الفنانة ونقلها إلى مستشفى الهرم لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، وخضوعها للفحوصات الطبية اللازمة ومتابعة النقابة لحالتها مع المستشفى.

وعادت الفنانة وفاء مكي للظهور الإعلامي للمرة الأولى في مارس الماضي، بعد خروجها من السجن حيث قضت خلف القضبان ما يقرب من 10 سنوات.

جدير بالذكر أن الفنانة وفاء مكي شاركت في العديد من الأعمال الدرامية المصرية الشهيرة، مثل مسلسل ذئاب الجبل، ومسلسل الراية البيضاء، ومسلسل بوابة المتولي، بالإضافة إلى بعض الأفلام مثل فيلم ضد الحكومة مع الفنان الراحل أحمد زكي، وفيلم إلا ابنتي، وآخر عمل شاركت فيه الفنانة هو مسلسل الكابوس عام 2015 مع الفنانة غادة عبد الرازق.

وتغيبت الفنانة عن الأعمال الفنية عام 2001، بعد أن قضت محكمة جنايات شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، بمعاقبة الفنانة بالسجن 10 أعوام مع الشغل والنفاذ، بتهمة تعذيب الخادمتين واحتجازهما، مع إلزامها بالتعويض المدني للمجني عليهما.

وأكدت وفاء مكي أنها تعتبر الفترة التي قضتها في السجن، كبوة تجاوزتها، وأنها لا تساوي شيئًا في مقابل أزمتها الصحية التي ألمت بها مؤخرًا.

وقالت: "لا أشعر بأنني مررت بأزمة من الأصل، ولكل جواد كبوة، ومش الأزمة اللي هي الصعبة، أنا بسميها حاجات -Funny- مضحكة، لو حطوا الأزمة دي في كفة وحطوا صحتي في كفة، ‏أنا أقول صحتي الحمد لله".

وأضافت "الأنبياء دخلوا السجن واتحبسوا، وبالنسبة لي لما تيجي في صحتي كده تبقى أحسن".

وأشارت إلى أنها تلقت عددًا من العروض للمشاركة في الأعمال الفنية بعد خروجها من السجن مباشرة، لكنها رفضتها.

وأوضحت أنها اعتذرت عن المشاركة في الأعمال الفنية بسبب إصابة تعرض لها ابنها؛ إذ اضطرت للإقامة معه في المستشفى 4 أسابيع متصلة؛ ما جعلها تعتذر عن تقديم بعض الأعمال الفنية التي عرضت عليها.