انتقد الفنان اللبناني باسم مغنية سياسة تحجيم أدوار الممثلين اللبنانيين الكبار، وإعطائهم أدوارا صغيرة بمساحات قليلة في الأعمال الدرامية، وذلك عبر تغريدة نشرها في حسابه الرسمي على تويتر.

وضرب مغنية مثلا بالنجم البريطاني أنتوني هوبكنز، الذي حصل على جائزة عالمية في سن الثالثة والثمانين؛ إذ فاز مؤخرا بأوسكار عن دوره في فيلم "الأب".

وقال مغنية: "نحن هنا ندفن الفنانين الكبار في الأدوار الصغيرة ابتداءً من عمر الستين، مؤكداً على أنه ليس من الضروري أن يكون بطل قصة العمل الدرامي شابا"، مطالبا أن يتم إعطاء الكبار فرصتهم ومنحهم قصصا من الواقع لتزدهر الدراما العربية".

وعلق الجمهور على تغريدة مغنية بشكل متسارع حيث أيدوا رأيه، وأجمع الجمهور على أنه في العالم العربي غالبا ما تبحث شركة الإنتاج على نجوم شباب معروفين، لأجل الترويج للعمل وبيعه لأكبر عدد من القنوات، مشيدين بأداء كلٍ من الفنانة رندة كعدي والفنان أحمد الزين في مسلسل "للموت".

فيما اتجه آخرون للثناء على دوره في مسلسل "للموت"، مؤكدين أنه يستحق أيضا جائزة الأوسكار على مسيرته الفنية الحافلة بالنجاح، واصفينه بالفنان الحقيقي والواقعي والمبدع، كما أنه فنان مميز بفنه وأخلاقه.

يشار إلى أن مغنية يُشارك في الموسم الدرامي الحالي ببطولة مسلسل "للموت"، تأليف نادين جابر، وإخراج فيليب أسمر، وإنتاج شركة "إيغل فيلمز" للإنتاج والتوزيع الفني، والذي يلقى أصداء إيجابية مع توالي عرض حلقاته.

ويحقق مغنية نجاحا واضحا بشخصية "عمر" التي يؤديها في مسلسل "للموت"، حيث تفوّق على نفسه بأدائه المتمكن وحضوره القوي، بحسب ما قاله الجمهور، إضافةً إلى حصده إعجاب الناس والإشادات الواسعة من جمهوره ومتابعيه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على الشخصية الصعبة التي يجسدها.

وكان مغنية قد صرح مسبقا أن شخصية "عمر" تستفز أي شخص يأخذ دورا تمثيليا، كونها شخصيّة متناقضة وصعبة تتصرف مع كل فرد من المسلسل بطريقة مختلفة عن الآخر، وهي شخصية غنية فيها 6 أدوار في دور واحد.