يسعى المقربون من المذيعة المصرية مي حلمي والفنان محمد رشاد إلى تهدئة الأجواء بينهما، خاصة بعد التصريحات النارية التي أطلقتها مي ببرنامج "شيخ الحارة والجريئة".

وقال مصدر مقرب منهما لـ"فوشيا": "إن هناك مساعي حقيقية ليس فقط لالتزام كل طرف بالصمت بعد كل هذه الشوشرة ولكن أيضا إلى عودة الحياة الزوجية بينهما".

وأضاف المصدر: "إن ما قالته مي حقيقي من حيث إن الخلافات كانت مستمرة بينهما والتي وصلت إلى حد التطاول بالأيدي ولكن هي الأخرى كان لها رد فعل وتطاولت على رشاد كثيرا بالألفاظ والأيدي".

وأضاف المصدر معلومات تكشف للمرة الأولى، وهي أن المشكلة بينهما انفجرت بسبب قضية رشاد مع منتجه والتي قالت مي إن المحكمة تطالبهم بـ 5 ملايين جنيه، وبالفعل حصلت مي بعد الفيديو الذي بكت فيه على تبرعات من بعض الأصدقاء، خاصة من دول الخليج، وهنا نشب الخلاف بسبب أن رشاد وجد أنه يستحق تلك الأموال؛ لأن الجمهور تعاطف مع قضيته ضد المنتج هاني محروس، ومي وجدت أن تلك الأموال هي من استطاعت أن تحصل عليها، وهذا هو سبب تصريح مي أنها كانت تصرف على البيت".

وتابع المصدر: "بالإضافة إلى ذلك فرشاد انزعج من إجهاض مي واعتبرها متعمدة في حين أن مي أقسمت له إنه إجهاض طبيعي وليس متعمدا".

واختتم المصدر: " الثنائي يحب بعضهما جدا وأنهما استطاعا تجاوز محنة حفل الزفاف وإن شاء الله المساعي تجد حلا لهذا الخلاف".

يذكر أن مي ظهرت مع المخرجة إيناس الدغيدي في حلقة من برنامج "شيخ الحارة والجريئة" وقالت: " الناس كانت بتعايرني أنه سابني في الفرح.. أنا كنت مكسورة وده عشرة سنين كنت بحبه جِدًّا".

وأضافت: "أجهضت حملي في توأم خلال فترة زواجي من محمد رشاد، والإجهاض كان طبيعيا، واتحرمت من أن أحمل صفة الأمومة، واتحرمت أكون أم".

وتابعت: "الخيانة وجعتني رغم كنت أصرف على طليقي.. أنا في سن الـ30 من عمري ولا أحتاج لعمليات التجميل في هذه الفترة من حياتي ولم أخضع لعمليات تجميل من قبل، أنا نفخت شفايفي.. ولم اقدم على عمل البوتكس حتى الآن .. وسأجري عمليات تجميل".