قالت خبيرة ملكية إن الأمير هاري سيغادر بريطانيا عائدا للولايات المتحدة مباشرة بعد انتهاء جنازة جده الأمير فيليب السبت المقبل؛ لأنه يريد أن يكون مع زوجته الحامل.

وعاد الأمير هاري (36 عامًا) إلى المملكة المتحدة نهاية الأسبوع الماضي، لحضور جنازة الأمير فيليب، بينما بقيت زوجته ميغان ماركل في كاليفورنيا بسبب مخاوف تتعلق بالحمل.

وأكدت المؤرخة الملكية انغريد سيوارد أن هاري "دوق سوسكس" سيرغب في العودة إلى ميغان بسرعة بعد الجنازة، وقد يغادر في اليوم التالي بعد الجنازة.

وقالت سيوارد خلال مقابلة مع مجلة (يو اس ويكلي): "أعتقد أنه خلال فترة وجود هاري هنا، سيرغبون بشدة في وضع خلافاتهم وراءهم لكني أظن أن هاري سيرغب بشدة في العودة إلى ميغان بمجرد انتهاء الجنازة بسبب حملها".

وأضافت:"من المحتمل أن يعود إلى كاليفورنيا في اليوم التالي أو ربما في وقت لاحق يوم السبت....لن يكون لديه الكثير من الوقت ليكون في موقف محرج مع عائلته.... وأعتقد أن هاري والأسرة الملكية سيتبادلون المعاملة الطيبة وذلك من أجل الأمير فيليب".

بدورها أعربت مؤرخة ملكية أخرى عن أملها في أن يتصالح دوق ساسكس مع عائلته خلال الجنازة أو بعدها على أمل أن يعود هاري للندن لاحقا لتدشين تمثال والدته مع شقيقه وليام.

وقالت أنيتا أتكينسون إنها حزينة للغاية لأن الجنازة يوم السبت لن تكون حدثًا عامًا، مضيفة:"ما آمله هو أن تتمكن العائلة المالكة من استغلال مناسبة جنازة فيليب لإصلاح العلاقات بعد انتقال هاري وميغان إلى كاليفورنيا ومقابلتهما المتفجرة مع أوبرا وينفري".

وتابعت: "آمل أن تكون هناك مصالحة بين هاري وبقية أفراد الأسرة.... أعتقد أن هذه هي الفرصة، ولن تكون هناك فرصة أخرى لأن ما قيل سيستغرق وقتًا طويلاً حتى يغتفر... على اية حال ما قيل قد قيل ولا يمكن استعادة الماضي... وإذا لم يتمكنوا من التصالح ويصبحوا أصدقاء مرة أخرى فهذه هي فرصتهم الأخيرة".

ومن المقرر أن يحضر 30 شخصا فقط معظمهم من العائلة الملكية جنازة الأمير فيليب عصر السبت المقبل، الـ 17 من أبريل، بسبب القيود المفروضة على التجمعات لمواجهة جائحة كورونا.

وستقام الجنازة في كنيسة "سانت جورج" في "قلعة وندسور" الملكية جنوب شرق انجلترا ويتوقع أن تعرض على الهواء مباشرة على التلفزيون.