قالت الفنانة اللبنانية ديانا حداد إنها من أكثر الفنانات غير الخليجيات اللاتي غنين اللون الخليجي بشكل ناجح، كونها تحمل الجنسية الكويتية، وعاشت في الإمارات لسنوات طويلة عقب زواجها، مشيرةً إلى أنها لم تعش في بلدها الأصلي لبنان، سوى أربع سنوات فقط وهي الفترة التي كانت فيها ضمن برنامج المواهب الشهير "أستديو الفن".

وأضافت حداد خلال لقائها ضمن برنامج "كاربول كاريوكي"، والذي يقدمه الإعلامي وسام بريدي على تلفزيون "دبي"، أنها تستمتع عندما تستمع إلى كل من الفنانة السورية أصالة، والفنانة المصرية أنغام، والفنانة اللبنانية يارا، والفنانة المغربية أسماء المنور في اللون الخليجي.

كما أشارت حداد إلى أنها لا تمتلك صداقات حقيقية في الوسط الفني، ولا تتواصل مع زملائها الفنانين والفنانات إلا في المناسبات والاحتفالات العامة، بل تجمعها بهن الزمالة فقط وتكن لهن المودة والاحترام.

ونفت حداد وجود خلاف قديم ومستمر بينها وبين الفنانة اللبنانية نجوى كرم وتوتر علاقتهما، مشيرةً إلى أنها تحترمها كثيراً كونها فنانة كبيرة ولها اسمها في الوسط، لافتةً إلى أنهما اجتمعتا مؤخراً وتبادلتا الأحاديث المختلفة.

كما قالت حداد إنها تعرضت للتنمر من أشقائها خلال مرحلة طفولتها بسبب زيادة وزنها، منوهةً إلى أنهم كانوا يطلقون عليها لقب "البطة"، معلنةً من جانب آخر عدم نيتها في الارتباط أو الزواج مجدداً، مبررةً ذلك بأنها مرتاحة حالياً وقرارها بعدم الارتباط يشعرها بحرية مطلقة.

وأبدت حداد رغبتها في العمل مع الفنان المصري محمد رمضان من خلال ديو غنائي يجمعهما، بين المصري والبدوي مع القليل من النمط الراقص، مؤكدةً على أنها لن تمانع في حال جرى اتفاق بينهما على ذلك، لافتةً إلى أنه شخص حقيقي.

وفي الحديث عن قصة أغنيتها "قلبي وفي" لفتت حداد إلى أن كلمات الأغنية وألحانها، كانت قد أُرسلت لها من شخص لا تعرفه ولم تر وجهه ، لكنه طلب أن تقوم هي حصراً بأداء الأغنية، لذا قررت أن تؤدي الأغنية فسافرت إلى بيروت وسجلت الأغنية وصورتها وحققت نجاحاً مهماً، لتكتشف فيما بعد أن الرجل الذي أرسل لها الأغنية توفي، وكانت تلك الأغنية مهمة جداً ولها وقعها الخاص.

ومن جانب آخر وعلى الصعيد الدرامي وإمكانية خوضها لتجربة التمثيل، أكدت حداد أنه عرض عليها الكثير من الأعمال الدرامية، وآخرها كان عملا بدويا مع المخرج ياسر المصري، لكنها رفضت كونها لم تشعر بأنه سيضيف لها شيئاً في مسيرتها الفنية.