نعى الفنان المصري تامر حسني والد زوجته بسمة بوسيل، الذي فارق الحياة صباح الجمعة، إثر إصابته بوعكة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى في محاولة لإسعافه.

ونشر تامر حسني صورة تجمعه بوالد زوجته عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، وعلق: "توفي اليوم حمايا الغالي وحبيب قلبي الراجل الطيب اللي كل الناس بتحبه بعد صراع طويل مع مرض القلب وأمراض أخرى مزمنة توالت بعدها أنعم عليه ربنا بيهم وأنعم عليه أيضا بتحملهم وتوفاه الله يوم جمعة وفي هذا الشهر الكريم".

في الوقت ذاته ذكرت الأنباء أن حسني منع تغطية وسائل الإعلام لجنازة حماه التي تم تشييعها من مسجد الشرطة في مدينة 6 أكتوبر في العاصمة المصرية القاهرة.

ورفض الفنان المصري الكشف عن مكان الجنازة رغبة منه في اتّباع الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا، في محاولة منه لمنع التجمهر.

واقتصر حضور الجنازة على أسرة والد بسمة بوسيل، بسبب جائحة كورونا.

وكانت مصممة الأزياء بسمة بوسيل، قد أعلنت عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستغرام"، عن وفاة والدها، وكتبت رسالة مؤثرة، جاء فيها: "راح القلب اللي كان بصبرني على قساوة الدنيا، راح اللي كان كل ما يندهني، يقولي يا بسمة حياتي بس الحقيقة انه هو اللي كان حياتي كلها... ربنا يرحمك يا اغلى من روحي يا أطيب أب في الدنيا... إنا لله وإنا إليه راجعون".

وأضافت: "اللهم ارحم من عز على فراقه يا رب إن أبي أغلى من فقدت ارحمه برحمتك واجمعني به يا رب العالمين. اللهم اغفر لوالدي وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله، ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلاً خيرا من أهله، وأدخله الجنة بغير حساب وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار. يا رب يا رحيم".

وتابعت "ربي أنه ليس معي ولكنه في قلبى في دُعائى، انتقل إلى جوارك لكنه موجود في كل تفاصيل حياتي؛ اللهمّ ارحم أبي بقدر اشتياقي له اللهمّ انّ رحمتك وسعت كل شىء فارحم أبي رحمة تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه. اللهمّ احشره مع المتّقين إلى الرّحمن وفدا".