أخبار المشاهير

2 أبريل 2021

عمر كمال يستفز المصريين بحفل جماهيري وسط ارتفاع إصابات كورونا

فاجأ مطرب المهرجانات عمر كمال متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يوم أمس الخميس الأول من أبريل/ نيسان، بصور من حفل جماهيري ضخم له في الأسكندرية، في وقت تواصل فيه أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في مصر بالارتفاع.

الصور التي نشرها كمال، علّق عليها بالقول "حفلة تخرج كلية تربية أسكندرية"، وأظهرت ازدحامًا شديدًا بين صفوف الجمهور وجله من الفتيات، ما أثار حالة من الجدل والانتقادات عبر منصات "السوشيل ميديا" المختلفة.



وركّزت تعليقات الجمهور على حالة الاستهتار واللامبالاة، بخاصة في ظل وجود جائحة كورونا، وما تستلزمه من إجراءات احترازية والتزام بالتعليمات الوقائية، مع الارتفاع المستمر بعدد الإصابات اليومية بالفيروس في البلاد.

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت مساء الخميس، تسجيل 46 وفاة و712 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة.

وطالت الانتقادات المطرب والجمهور والسلطات الرسمية، لا سيما وأن الطلبة كانوا يطالبون بتأجيل الامتحانات تجنبًا لحالة الاختلاط، وخوفًا من الإصابة بالفيروس المستجد.



وقال أحد المعلقين على الصورة التي نشرها عمر كمال: "هو ده اللي الشباب وصله ومن حوالي شهر كانوا قعدين يندبوا علشان الامتحانات متاجلتش وقال ايه خايفين من كورونا انما كده طبعا مفيش كورونا لان الحفله علي قلبهم زي العسل اما الامتحان تقيل علي قلبهم".

وقال آخر: "طبعا مفيش أدنى إحساس بأهاليهم المطحونين طول السنة وفي الزمن ده الشباب عايز زفه أو فرح أو حفلة حتى لو مش عارفين ليه المهم ينبسطوا ويروحوا عن نفسهم وربنا يهديهم".



فيما أشار آخر إلى القيود التي فرضت على الصلاة في المساجد، قائلًا: "طبعًا أهم حاجة التباعد بين المصلين ولبس الكمامات والصلاة متزيدش عن نص ساعة ومفيش إلقاء دروس وقفل دورات المياه عشان مسجد بس...لكن في الحفلات مفيش كورونا يا جماعة".

ومن ضمن التعليقات أيضًا: "مش دي الطلبة اللي كانت عايزة تلغي الدراسة وكانوا بيهاجموا الوزير.. طيب فين اهاليهم اللي كانوا بيتشحتفوا وخايفين علي ولادهم من الإصابة بفيروس كورونا".

وبلغ إجمالي عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد الذي تم تسجيله في مصر حتى الخميس 1 أبريل/ نيسان، هو 202843 من ضمنهم 155016 حالة تم شفاؤها، و12041 حالة وفاة، وفق خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة.