أخبار المشاهير

31 مارس 2021

غادة إبراهيم: معظم الشائعات عني سخيفة.. وأنا طباخة ماهرة

قالت الفنانة المصرية غادة ابراهيم، إنها عندما توصف الوسط الفني بالشللية، فهي لا تتهمه، إنما تتحدث عن حالة موجودة بالفعل منذ زمن بعيد.

وأشارت في تصريح خاص لموقع فوشيا، إلى أنها تزايدت في الفترة الحالية، وخاصة مع قلة الإنتاج، حيث تركّز الأمر على الأشخاص القادرين على الإنتاج، ليقوموا بالإنتاج لتلك الشلة فقط. مبينة أنها تأثرت بذلك وظُلمت كغيرها من الفنانين، كما أن هناك الكثير منهم جالسين في منازلهم دون عمل لسنوات كثيرة.

وأضافت إبراهيم، أن هناك عددًا من القائمين على الإنتاج والأشخاص المسؤولين على التنفيذ، ليسوا على دراية بما يجري من حولهم؛ أي عدم حصول الفنانين على أدوار، مؤكدة على أن فيروس كورونا والظروف العامة، ظلمت العمل الفني والفنانين على حد سواء.

كما أشارت ابراهيم، إلى أنها غير مقلة بالظهور الدرامي، مبينة أن معدل عملها السنوي كان مسلسلين وفيلمين ومسلسلًا إذاعيًا وعملًا مسرحيًا، لكن قبل ذلك كانوا أكثر، لأن الكم الإنتاجي كان أكبر على عكس ما هو عليه الآن، كما أن هناك الكثير من شركات الإنتاج أُغلقت وسيطرت شركات أخرى تعمل وفق الشللية على الوسط الفني، لافتة إلى وجود شللية في التوزيع والإنتاج، وخاصة عقب كورونا، مؤكدة على أن عملها كان مستمرًا بشكل جيد، لكن تلك الظروف حالت دون ذلك، متمنية أن تعود كما كانت سابقًا، وخاصة مع وجود عمل جديد ستبدأ بتصويره قريبًا.

غياب عن التلفزيون




وحول سبب ابتعادها عن الظهور في الأعمال الفنية لأربع سنوات، بينّت إبراهيم أن ذلك بسبب مشكلة حدثت معها، لكنها نجت منها. بالإضافة إلى حالتها النفسية كونها لم تكن سعيدة، كما أن الأشخاص الذين سببوا لها المشكلة والتي وصفتهم بالشريرات، ما زلن متواجدات في الوسط الفني ويحاربنها كثيرًا إلى الآن، كما أنهم مسيطرون على الوسط الفني وشركات الإنتاج والمخرجين والمنتجين، لكنها لم تنكر وجود أشخاص طيبين ومحترمين في الوسط، وهم الذين تتعامل معهم والذين سنرى أعمالها برفقتهم.

مواجهة فيروس كورونا


وفي الحديث عن تجربتها مع فيروس كورونا المستجد، أكدت ابراهيم أنها مرت بها منذ أكثر من شهر، لافتة إلى أنها عانت من أعراض خفيف،ة لأنها تعمل على تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، كما أنها كانت قد أخذت مصل الأنفلونزا العادية قبل شهرين من إصابتها، مشيرة إلى أن هذا السبب جعل مناعتها قوية.

وأضافت أن خوفها الأكبر كان على والدتها، لأن مناعتها ليست قوية كفاية، كما أنها أخفت عن والدتها أنها مصابة بالفيروس حتى تعافت، مبينة أنها أعطت طريقة العلاج التي اتبعتها لوالدتها من دون أن تدرك أي شيء، وذلك لأربعة عشر يومًا.

كما أشارت ابراهيم، إلى أن حاسة الشم لديها لم تعد بشكل تام، بل فقط بنسبة 40 في المئة، لافتة إلى أن الأطباء قالوا لها، إن الحاسة ستعود من 3 أشهر إلى سنة، مبينة أن تجربتها كانت صعبة لأن المرض بشع، وخاصة مع وجود الخوف على الأشخاص الموجودين إلى جوارنا.

وأكدت ابراهيم على أن طبيعة المناخ في الاسكندرية كان صحيًا جدًا، كونها كانت متواجدة هناك طوال فترة الإصابة، إضافة إلى تناولها الأسماك بشكل دوري وهذا ما ساعدها. منّوّهة إلى أن الأطباء قالوا لها، إن فترة ما بعد التعافي هي الأخطر؛ لأنه من الممكن أن تحدث تجلطات في الرئتين.

وأشارت إلى أنها تتناول كافة أنواع الأطعمة الصحية، منها الأطعمة المسلوقة والخضار والسلطة وكل ما هو صحي، وهذا ما ساعدها خلال إصابتها بالفيروس، مشيرة إلى أن الأكل والحالة النفسية مهمّان جداً للمناعة. وقالت إنها التزمت بكافة الإجراءات الاحترازية وحجرت نفسها في المنزل، مطالبة الناس ألا يستهينوا بالأمر.

الشائعات والأنباء الكاذبة


ومن جانب آخر، أكدت ابراهيم على أنها من أقل الفنانات اللواتي تعرضن للشائعات، مبينة أنه طوال مسيرتها لم يطلق عليها إلا الشائعات السخيفة، والتي لا تمس سمعتها أو تحرجها، مثل شائعات الزواج والطلاق وانتقادات إطلالاتها، وذلك لأن كل من حولها يدركون من هي فعلًا ويصدقونها في كل شيء ويثقون بها ويدافعون عنها أيضًا.

وحول علاقتها بوسائل التواصل الاجتماعي، أشارت ابراهيم إلى أنها علاقة جيدة، كونها تمتلك حسابات على مواقع الفيسبوك والتويتر والإنستغرام والسناب شات، كما تقوم بالتحديث المستمر لقصص الواتس أب، لافتة إلى أنها ترد على كافة معجبيها بذاتها في مختلف الأوقات، رغم وجود شخص مسؤول عن حساباتها ليرد عليهم فيما لو لم تكن موجودة، وتسعى إلى مشاركة جمهورها بالكثير من التفاصيل اليومية التي تعيشها.

وأضافت أن علاقتها جيدة أيضًا مع جمهورها، لأنهم كانوا يردون بشدة على أي شخص يهاجمها أو يخطئ في حقها، مشيرة إلى أن لديها جمهورًا ومتابعين من مختلف الأقطار العربية.

وفي الحديث عن الشخصيات التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، أكدت على أنها أدت الكثير من الشخصيات غير المصرية، منها البدوية الأردنية والخليجية والصعيدي والتاريخي، منوّهة إلى أنها تتمنى أن تشارك في عمل تاريخي، مثل "نفرتيتي" أو "كليوبترا" أو "شجرة الدر"، إضافة إلى أنها تتمنى تجسيد شخصية مناضلة فلسطينية، وذلك لأن جدتها أم أبيها مغربية وجدة والدتها تركية، لذا لديها خليط في شكلها بعيدًا كل البعد عن المصري، وهذا يساعدها في تنويع الشخصيات، ولها قدرة على إتقان كافة اللهجات.

وحول الحديث عن حياتها الشخصية والعائلية، بينّت إبراهيم أنها دائمًا ما كانت تفضل أن تكون بعيدة عن الوسط الفني. ولديها خطّ أحمر لا تسمح بتجاوزه، على الرغم من وجود عدد من الفنانين الذين يتيحون كل شيء للجمهور، معربة عن عدم حبها لذلك، لأن جمهورها يهتم بأعمالها وشكلها الذي أطلت به في فعاليات معينة أو انتقاد دور لها، مشيرة إلى أنها من الممكن أن تشاركهم في أمور واضحة، لكنّ التفاصيل فهي من حق الفنان وحده، وفقًا لوجهة نظرها.

وأضافت أن السوشال ميديا باتت حاليًا مليئة بالمتنمرين. كاشفة عن اعتقادها أن الجمهور لن يتقبل بسهولة إقحامها لهم في حياتها الشخصية، وذلك لأنها ستقابل بالتنمر والاستخفاف والإساءة وكلام غير محبب سيجرح العائلة والناس المقربين لها، لذا فهي تحافظ عليهم وتبعدهم عن كل ذلك.

أساسيات العمل




وحول اهتماماتها ومتطلباتها قبل قبول تواجدها في عمل معين، لفتت إلى أنها في بداياتها كانت تهتم بحجم الدور ووجودها في كل الحلقات والمشاهد، معربة عن حزنها لو تواجدت في أقل من عشرين حلقة، كما أنها كانت ترفض المشاركة في عمل بشخصية جميلة ستتواجد فيه بأقل من 18 حلقة، لافتة إلى أن الأمر حاليًا اختلف، وذلك لأنها اكتشفت إمكانية تواجدها كضيفة شرف في فيلم بأربعة مشاهد فقط، وتحدث أهمية كبيرة في تسلسل الأحداث. وبيّنت أنها كلما تقدمت بالسن يزداد نضجها وطريقة قياسها للأمور ليصبح المبدأ الأول لها، هو مضمون الشخصية، مشيرة أنه فيما لو اجتمع الدور الجميل والظهور الكبير لن ترفضه.

وعن تحضيراتها المقبلة، أكدت على أنها تحضر حاليًا لمسلسل إذاعي سيعرض في رمضان، يحمل عنوان "عروسة النيل" قبل موعد الإفطار ويهدف لحماية النيل من التلوث، إضافة إلى مسرحية استعراضية غنائية من بطولتها وستكون حاضرة في موسم الصيف، كما أنها تقرأ سيناريو لفيلم سينمائي. مضيفة أن هناك مسلسل من المفترض أن يعرض في رمضان، متحفظة عن ذكر تفاصيل العمل حاليًا حتى تبدأ بالتصوير.

هوايات ومواهب


وفي الحديث عن هواياتها وما تفضله، أشارت إلى أنها تحب ممارسة الرياضة والمشي والبحر، كما أنها تحب التلفزيون، وتفضل متابعة كل ما هو جديد والقنوات الوثائقية وقنوات الأخبار، لتبقى على اطلاع بكل ما يحدث في العالم، إضافة إلى طهيها لكافة أصناف وأنماط الأطعمة المغربية والإيطالية والسورية والأردنية والخليجية، لافتة إلى أنها طاهية جيدة، ولها نَفَس على الطبخ، وتقدم أطباقًا شهية، خاصة المتعلقة بأصناف الأسماك.