أخبار المشاهير

27 مارس 2021

زينة مكي: تعرضتُ للتنمر بسبب وضعي الصحي.. والحب غيّر قراراتي

تحدثت الفنانة اللبنانية زينة مكي عن الصعوبات التي واجهتها بسبب مرضها الجيني، وشرحت مكي في مقابلة لها مع الإعلامية رابعة الزيات ضمن برنامج "شو القصة"، عن مرضها أنه انحناء بالعمود الفقري على أحد الجانبين وبذلك يضغط على القلب، ويسبب الكثير من الأوجاع.

وقالت إنها اكتشفت إصابتها فيه بعمر الـ12 سنة عندما لاحظت والدتها بروزا كبيرا في عضلة أسفل الظهر لتظن أنه مرض السرطان. مبينة أن الأطباء قالوا بضرورة إجراء العملية لشدة الانحناء لكي لا يزيد أكثر ويضغط على باقي الأعضاء، ولكونها كانت تمارس عدة أنواع من الرياضة.

وأضافت أنها قررت إجراءها بعد معاناتها بارتداء ما أطلقت عليه اسم "القفص البلاستك" لسنوات.

أما عن تعرضها للتنمر أكدت زينة مكي على أنها تعرضت لها في المرحلة الجامعية في لبنان عندما كانوا ينادونها "المصنجة"، حيث كانت تنجرح في داخلها من غير أن تتأثر ويبدو عليها من الخارج لكونها كانت ثقتها بنفسها كبيرة.

وقررت أن تشارك قصتها مع العالم لكون الكثير من الأشخاص مصابين بانحناء العمود الفقري، ويخجلون من الندبة التي تركتها عملية وضع جهاز حديد.


كما تحدثت عن الجمعية التي أسستها بعنوان "ملتوي وليس مكسور" للأشخاص الذين يعانون من ذات الحالة الصحية، مؤكدةً على أن هدفها معنوي أكثر من كونه ماديا، ولكن الجمعية لم تستطع أن تكون نشيطة بسبب جائحة فيروس كورونا في لبنان.

أما عن رأيها في الحب أكدت على أن وجود الحب يستطيع أن يخفف عبء المرض، موضحة أنه بسبب الحب أخذت قرارا كان مستبعدا بالنسبة لها وهو الزواج، مبينة أنه أقوى من الاختلافات الدينية لكون زوجها من ديانة أخرى، وأبدت إعجابها بفكرة أن تحتفل بجميع الأعياد، متمنية أن يتربى أولادها على احترام ثقافات البعض، وكذلك الوعي والانفتاح على جميع الأديان السماوية.

وعلى الصعيد الفني، يذكر أن الظهور الأخير للفنانة زينة مكي على الشاشة الصغيرة كان من خلال المسلسل الرومانسي "دانتيل" والذي عُرض خارج موسم رمضان ٢٠٢٠ بسبب فايروس كورونا، مجسدةً فيه شخصية "نادين"، وشاركها بطولة العمل نخبة من نجوم الوطن العربي.