ردت الفنانة جيني إسبر على بعض التعليقات السلبية التي انهالت على فيديو قامت بنشره قبل يومين عبر حسابها على موقع إنستغرام، في لقاء لها مع طبيبة العيون يولا شمالة ويدور حول كيفية العناية بصحة العين.

وظهرت الفنانة جيني إسبر في الفيديو بشكل مختلف عن السابق؛ إذ شبهها معظم المتابعين بخبيرة التجميل "جويل"، لكن التعليقات السلبية سيطرت بشكل كبير على الفيديو.

وفي رد جيني على أحد التعليقات التي شبهتها بجويل واتهمتها بتغيير شكلها، أكدت جيني أنها لم تغير شيئا من شكلها؛ لأنها لا تمتلك الوقت الكافي لذلك، لكنها عادت لتوضح : " من الطبيعي انو (الممثلة) تغير بشكلها حسب الدور لأنو الدور بيتطلب تغيير "اللوك". مضيفة أن الذين يتحدثون عن تغيير شكلها في الفيديو يعيشون في عالم آخر ونسوا وجود مايسمى بالفلاتر التي تغير شكل الوجه، كما أنه من الطبيعي تقدم الإنسان بالسن ومن الطبيعي أيضا أن يهتم بشكله وجماله بالوقت نفسه.

وفي ردها على تعليق آخر وجه لها إساءة لفظية حينما علقت لها إحدى المتابعات قائلة: " يقطع عمرك ماعرفتك"، اعتمدت جيني الأسلوب نفسه وردت بالعبارة ذاتها، لافتة إلى أن الناس أصبحت اليوم بلا تربية وبلا ذوق ويتصرفون بسخافة دون تفكير ولا يهمهم سوى الشكل؛ إذ كتبت جيني في تعليقها: " يقطع عمرك انتي شو صايرين العالم بلا ترباية وذوق ولا تعرفيني انتي وغيرك".

وأضافت: " شاركت الفيديو مع جمهوري كي يستفيدوا من كلام الدكتورة وليس من أجل أن تعرفيني أنت وغيرك".

وكانت الفنانة جيني إسبر قد شاركت متابعيها منذ أيام صورة لها على إنستغرام تعود لـ 10 سنوات مضت بحسب تعليقها على الصورة.

من الجدير بالذكر أن الفنانة جيني دائما ما تتعرض لانتقادات واتهامات بالمبالغة بعمليات التجميل بينما تنكر هذا الموضوع تماما مرجعة السبب في تغيّر ملامحها بشكل مستمر إلى المكياج وزوايا التصوير والفلاتر.

ويشار إلى أن آخر أعمال الفنانة جيني إسبر مسلسل " رد قلبي" من إخراج عمار تميم وتأليف فهد مرعي وإنتاج شركة شاميانا، المفترض عرضه خلال السباق الدرامي المقبل، وتجسد فيه شخصية فتاة تعمل في شركة وتحاول الانتقام من صاحب الشركة لكي تثأر لوالدها، بالإضافة إلى مسلسل " ضيوف على الحب" من إخراج السينمائي فهد ميري وتأليف الكاتب سامر محمد اسماعيل وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، كما تشارك جيني في الجزء الثاني من مسلسل "مقابلة مع السيد آدم" وستجسد شخصية جديدة ستكون مفاجأة للجمهور.