نشرت الفنانة اللبنانية زينة مكي، صورةً لها عبر حسابها في إنستغرام، تظهرُ فيها وهي تمسك صورة والدتها، وذلك احتفالا بمناسبة عيد الأم.

وتركت الفنانة اللبنانية تعليقا على الصورة قالت فيه: "بعيدة عَنّي .. بس انتي مش بس بقلبي .. انتي قلبي. فؤادي"، مضيفةً: "Happy belated mother’s day my heart"، أي "يوم أم سعيد يا قلبي". مرفقةً إياه بتاغٍ لحساب والدتها.

وعلى الرغم من التعليقات الكثيرة التي جاءت تتمنى لزينة ووالدتها السعادة وكذلك تشيد بجمال المعايدة التي قدمتها زينة لوالدتها، إلا أن هناك من التفت إلى اسم والدتها وهو "فؤادي"، مشيرين إلى أنه اسم جميل؛ إذ قالت إحداهن: "اسما كتير حلو"، فيما أكد آخرون بأنه اسم ذو معنى عميق.

وفي المقابل، ركّز بعضهم على ملامح والدتها؛ إذ انقسموا بين من رأى بعض الشبه بينهما، وبين من لم يجد هذا الشبه.

هذا وكانت السيدة فؤادي إبراهيم، قد عايدت الأمهات الأخريات بمقطع فيديو عفوي ظهرت فيه بلقطات متنوعة تجمعها بابنتها بمناسبات عديدة ومن ضمنها حفل زفاف زينة على أنغام أغنية النجمة نانسي عجرم الجديدة "أمي". وأظهرت الصور علاقة الصداقة بين الأم وابنتها ومدى قربهما من بعض.

وعلى صعيدٍ آخر، كانت زينة مكي قد كشفت مؤخرا عن صورة إشعاعية لظهرها الذي رممه الأطباء لها بالحديد، وتحدثت عن قصتها، حيث قالت من خلال صورة لها نشرتها عبر إنستغرام وعلقت عليها: "هذه أنا، وهذا ظهري المصنوع من حديد الذي يعكس الشجاعة، أحيي السقوط الذي جعلني أقف ثانية، أحيي الإصابات التي جعلتني ما أنا عليه اليوم، أحيي الندبات التي لن أخفيها أبدا".

وأضافت: "أحيي الليالي والأيام المؤلمة وعدم الاستسلام أبدا، أحيي نفسي المغامرة، وكل ما مررت به في حياتي وكل العقبات التي تجاوزتها، أنا ممتنة جدا". ووجهت زينة تحية لوالدتها وشقيقتها اللتين دعمتاها ووقفتا إلى جانبها وعلمتاها المعنى الحقيقي للقوة. وقالت: "تحياتي لوالدتي وأختي اللتين علمتاني المعنى الحقيقي للقوة، ولجميع النساء أرسل لكن الحب".

وجاء ذلك بعدما كشف والدها أحمد مكي قبل نحو شهرين عن معاناة ابنته مع المرض لمدة طويلة، مشيرًا إلى أنها عانت من انحناء في عمودها الفقري، لفترة طويلة قاربت الـ12 عامًا، دفعتهم لاتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية خطيرة لها.