أخبار المشاهير

21 مارس 2021

نادين نجيم تبكي على الهواء: قالوا أشياء بشعة بحقي.. واتخذت القرار بعد الطوفان

أكدت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم، بأنها امرأة مستقلة، طموحة، تحب عملها، ولديها الكثير من الأحلام، إذ لا تستسلم بسهولة، ولديها دائمًا الأمل بالغد الأفضل والإيجابية.

وأضافت نجيم خلال إطلالتها مع الممثلة سلافة معمار، ضمن برنامج "بصراحة مع"، أن مرحلة الطفولة مهمة جدًا في حياة الإنسان، إذ تلعب دورًا مهمًا بتكوين شخصيته.

وأوضحت أنها كانت طفلة هادئة، غير متطلبة ترغب بالبقاء أطول وقت ممكن في المنزل، ومتفهمة للوضع الذي كانوا يمرون به، ولم تقارن نفسها أبدا مع ظروف غيرها، فقد كان تفكيرها دائمًا كطفلة أكبر من سنها.

وتابعت: "تتميز والدتي بقوة شخصيتها التي تظهر تحت الضغط. فقد تربينا بظروف الحرب وكنا 5 أولاد عشنا ظروفا قاسية وصعبة، ووقتها تدهورت الليرة اللبنانية لكن والدتي ما حسستنا فيه، كانت كتير صلبة، لديها عزيمة وإرادة منها طبيعية. وهيدا الأمر كنت عم أكبر وشوفوا أمامي انطبع فيي وبشخصيتي كمان. وامتحنته بالمحطات التي مررت بها سواء من الطفولة، للمراهقة والجامعة وعند دخولي عالم الأضواء".

وأشارت إلى أن والدتها كانت تلعب دور اللبؤة التي تحمي أولادها، وهذا ما جعلها وإخوتها يتمسكون بطموحاتهم ودراستهم، مؤكدة أنها وظفت في حياتها إلزامية تغيير ظروفها، فكانت تلجأ إما إلى تحسين أي ظرف تتواجد فيه، أو تعمل على الخروج منه.


ولفتت إلى أنه بسنة 2020، مرت بالكثير من الظروف الصعبة، ما ضاعف من الأعباء التي وضعت على كاهلها.

وكشفت أن أول شهرين أو 3 أشهر بعد الانفصال كانت الأصعب، وكانت تحاول جاهدة التأقلم مع ولديها في العيش بمنزلها الجديد، وهناك ليالٍ كثيرة كانت تبكي فيها.

وعن دموعها التي انهمرت تأثرا خلال الحلقة، قالت: "لم أتوقع البكاء أمام ملايين المشاهدين وفريق التصوير، جئت إلى الحلقة بمزاج جيد، وكنت فرحة جدًا ولم أكن أتوقع البكاء".

واسترسلت بحديثها، مؤكدة أنها بكت عندما تذكرت شريط السنة السيئة التي مرت بها، متطرقة إلى ما جرى تداوله من أمور "بشعة وظالمة" بحقها عند إعلانها لخبر طلاقها، إلا أنها لم ولن تعيرها أهمية "وآخر همها وما رح تجاوب"، والقرار الذي اتخذته جاء من بعد الطوفان، ولا أحد يعرف ما الذي يحدث داخل المنزل".


وتابعت بحديثها: "كانت صعبة المرحلة لأن أنا وولدي كنا عم نحاول نتأقلم العيش ببيت جديد وكبير ونحس بالوحشة، حيث كنا نستيقظ فجأة، وإذا طلعت العاصفة كنا نخاف. ولم أكن اعرف كيفية تدبير أموري التي كانت تحدث في المنزل، وشعرت أن الأمور كانت تصعب عليّ بخاصة مع دخولي إلى تصوير مسلسل 2020 ، ما دفع شقيقتي إلى المجيء للعيش في منزلي برفقة أولادها وهذا ساعدها كثيرا، كونها مدرسة وتدرك كيفية التعامل مع الأولاد".

واستطردت بالقول: "تخايلوا أدي عندي ضغط البيت، الطلاق، المرحلة الجديدة والتصوير وأول ما قلنا الحياة منيحة وبدأنا نستمتع بالصيفية، صار الانفجار وراح كل بيتي ومن جديد لازم نرجع نتأقلم مع بيت جديد".