أخبار المشاهير

21 مارس 2021

أيمن زيدان ينشرة والدته ويحتفل بها رغم حزنه

نشر الفنان السّوري أيمن زيدان صورة تجمعه بوالدته بمناسبة "عيد الأم"، وعلق عليها: "أمي ...ضوء الروح وخفق القلب".

ومن الواضح شدة تعلق أيمن زيدان بوالدته، فينشر باستمرار صورا تجمعه بوالدته، ووصفها سابقا بـ"أمي.. فرحي المتبقي من العمر"، وفي منشور مختلف بوقت سابق: " أمي أهم معاني حياتي".

وقبل عامين كتب أيمن زيدان عن والدته: "حكايتي مع أمي أكبر من أن تحيط بها الكلمات.. أمي أهم معاني حياتي.. ينبوع تفاؤل يغتال إحباطي وحزني.. ريحانة عمري وفرحه المتبقي.. قديسة سكنها دفء الدنيا".

وتابع: "حملت في ثنايا قلبها الكبير هموم ومعاناة أسرة متوسطة واجه فيها الأب الحياة بشرف وعاندها بطموحات بسيطة.. كانت متطلبات الحياة لصا سرق من والدي كل الوقت من أجل تأمين احتياجات أسرة أفرادها عشرة أشخاص، فكانت أمي شريكة همومنا وأحلامنا".



وأضاف: "تولت بمهارة ملفتة أن تزرع فينا قيما وطموحات حقيقية، منذ رحيل والدي الموجع صارت أمي منارتي الوحيدة لشاطئ الحياة الآمن. الحضن الأكثر صدقا وأمانا في هذا العمر.. حماك الله يا فرحي.. صورة قبل 58 سنة".

وقد عانى أيمن زيدان من جرعات مفرطة من الخيبة خلال السنوات الماضية، وسيطرت ملامح الحزن على خطوط وجهه، حمل في ملامحه الغضب في آخر ظهور له، بجنازة صديقته الفنانة السورية ميادة بسيليس يوم الجمعة الفائت، ورفض إعطاء أي تصريحات للصحافة والإعلام.

ويعترف النجم السوري بحزنه على الملأ؛ إذ قال في تصريح إعلامي: "لا أرى أن غدا أجمل من اليوم، ولم أرَ اليوم أجمل من الأمس، ولست من أنصار أوهام الأمل".

وهجر أيمن زيدان الشاشة الصغيرة منذ سنوات، وتفرّغ لمشاريع مسرحية وسينمائية كممثل ومخرج، وأشار إلى أنه يعمل في المسرح محاولة للاحتيال على إحباطه الداخلي، ويعود هذا العام بعد غياب خمس سنوات في مسلسل "الكندوش" و "خريف العشاق".

يذكر أن آخر مشاركة للفنان أيمن زيدان في الدراما التلفزيونية السّورية كانت في عام 2015، في الجزء السابع من مسلسل " باب الحارة " للمخرج بسام الملا، وأدى شخصية " أبو ظافر"، كما كانت له مشاركات بعدة مسلسلات بالعام ذاته منها "حرائر" و" دامسكو" و" ما وراء الوجوه".