أخبار المشاهير

18 مارس 2021

جينيفر لوبيز تنهي شائعات انفصالها بقبلة رومانسية لخطيبها

تمكنت النجمة العالمية جينيفر لوبيز، من دحض الشائعات التي دارت حول انفصالها مؤخرًا، عن خطيبها نجم البيسبول السابق في فريق "نيويورك يانكيز" ألكيس رودريغيز، بعدما شوهد الثنائي وهما يقبلان بعضهما أثناء تواجدهما في في جمهورية الدومينيكان، حيث تصوّر لوبيز -حاليًا- فيلمًا هناك.



ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مجموعة من الصور للثنائي، ظهرت فيها الفنانة البالغة من العمر 51 عامًا وهي تجلس لتسترخي في حديقة المكان الذي يقيمان فيه، ولدى رؤية خطيبها يتجه نحوها، استقبلته بقبلة رومانسية، لتؤكد بذلك على أن الأمور بينهما على ما يرام.



وتأتي هذه الصور، بعد أسبوعٍ على نشر تقارير صحفية تؤكد انفصال الثنائي، وتأجيل زواجهما مرتين، وأن سبب الانفصال هو مواعدة رودريغيز لنجمة أصغر سنًا، حيث اعتمدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية ووسائل إعلام أخرى، في تأكيداتها تلك، على أن رودريغيز كان يخرج في الأسابيع الأخيرة بدون لوبيز التي عادة ما تكون بجانبه، مشيرين إلى أنهما انفصلا، فييما قال مصدر "لا يبدو أنهما سيعودان معًا".

وهو الأمر الذي دفع النجمة العالمية، للخروج عن صمتها، لتؤكد على أن تلك التقارير التي تفيد بانفصالها عن خطيبها أليكس رودريغز، غير دقيقة.



كما قام الثنائي بكتابة بيان مشترك، بثته وسائل الإعلام الأميركية، قالا فيه: إنهما "يعملان سويًا على إصلاح بعض الأمور بينهما"، وأضاف البيان: "جميع التقارير غير دقيقة. نحن نعمل مع بعض للإصلاح.. إننا ما زلنا نقاتل للبقاء معًا"، وإن الأخبار والتقارير التي تفيد بانتهاء علاقتهما كزوجين، فقالا عنها بأنه كان مبالغًا فيها إلى حد كبير.

وكانت مجلة "بيبول" الأمريكية، نقلت عن مصدر مقرب من الثنائي، الذي يعتبر من أشهر الثنائيات في العالم قوله: "لقد وصلا لرقعة خشنة في علاقتهما، لكن لم يتم تفكيكهما"، مشيرًا إلى أن سبب خلافهما، هو بعدهما عن بعضهما بسبب طبيعة عملهما؛ إذ إنها تصور -حاليًا- فيلمًا سينمائيًا في جمهورية الدومينيكان، بينما يتواجد هو في ميامي.

ويبدو أن هذه القبلة جاءت لتؤكد أن الأمور تجري على ما يرام بينهما، وأنهما حاليًا يقضيان وقتهما معًا، رغبة منهما لإعادة التقارب الذي كان العمل سببًا في تعطيله.