عاد اسم الفنانة المصرية جيهان فاضل، ليتصدر عمليات البحث الأكثر رواجًا عبر منصات السوشال ميديا، رغم ابتعادها عن الفن قبل أكثر من 10 أعوام.

جاء ذلك بعد قيام أحد الأشخاص، خلال الساعات الماضية بالكشف عن المكان الذي تعمل فيه الفنانة، مشيرًا إلى أنها حاليًا تقيم في كندا، وتعمل كبائعة في سوبرماركت هناك.

وتم تداول صور، قيل إنها للفنانة خلال عملها في السوبر ماركت، مع تعليقات تشير إلى أنها غادرت مصر قبل 10 سنوات، بسبب آرائها السياسية، وأنها اعتزلت الفن واصطحبت أولادها معها.

وكانت الفنانة المصرية قد فجعت بوفاة زوجها، مصمم الأزياء عمرو حمدي، قبل ما يقارب الـ 9 سنوات بسن صغيرة، حيث وافته المنية بشكل مفاجئ بسبب أزمة قلبية، لتقرر الابتعاد بأبنائها الثلاثة: زياد، وأدهم، وغالية، والاهتمام بهم.

وتفاعل رواد السوشال ميديا مع هذا الخبر، معبرين عن حزنهم لما وصل إليه حالها، فيما رأى البعض، أنه لا يوجد عيب بالعمل، وأن قرارها الاعتزال والابتعاد عن مصر والتفرغ لأولادها، خاصة بعد وفاة زوجها، هو قرار شجاع جدًا، يؤكد أنها إمرأة قوية وتستحق كل التقدير.

وجاء في التعليقات: "قيمتها في نفسها وروحها وعقلها وكرامتها.. مش في شغلانتها! كل الحب والاحترام والتقدير لـ جيهان فاضل".

فيما طالب البعض نقابة التمثيل، التأكد من هذه المعلومة، والتواصل مع الفنانة ومساعدتها في حال كانت صحيحة، بغض النظر عن توجهها السياسي.

يُشار إلى أن فاضل كانت في الجامعة، حين اكتشفها المخرج، خيري بشارة، من خلال بعض العروض المسرحية الجامعية التي كانت تقوم بها، والأعمال التي كانت تقدمها مع عدة فرق على مسرح الطليعة.

وقدمها لأول مرة في فيلم "آيس كريم في جليم" الذي عُرض عام 1992 لتقف في أولى أعمالها التمثيلية، أمام الفنان المصري عمرو دياب.

وشاركت فاضل بعدها في عدة أعمال في فترة التسعينات، من أبرزها: "التحويلة"، "إنذار بالقتل"، "أرض أرض" و"جبر الخواطر" وهو آخر أعمال المخرج الراحل، عاطف الطيب.

ومن أبرز أعمالها في السينما، فيلم "سهر الليالي" الذي شاركت فيه إلى جانب: منى زكي، وشريف منير، أحمد حلمي، ونخبة من النجوم.

أما في التلفزيون، فكان أبرز أعمالها، مسلسل "أرابيسك" إلى جانب: صلاح السعدني، هشام سليم، سهير المرشدي، وآخرين.